ما ذكر صلى الله عليه وسلم من رسوخ ايمانه زيادة لعلو شانه


تفسير

رقم الحديث : 62

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّلِيخِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ وَهُوَ يَقُولُ : " كَيْفَ أَنْتُمْ وَقَدْ ذَهَبَ أَوَانُ الْعِلْمِ ؟ " ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَذْهَبُ أَوَانُ الْعِلْمِ وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، وَنُعَلِّمُهُ أَبْنَاءَنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا ابْنَ لَبِيدٍ ، قَدْ كُنْتُ أَرَاكَ أَفْقَهَ رَجُلٍ بِالْمَدِينَةِ ، أَوَ لَيْسَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ ثُمَّ لا يَنْتَفِعُونَ بِهَا ؟ " ، ورَوَاهُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَالِمٍ وَشُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَالِمٍ ، فَلَوِ احْتَجَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ ، فَقَالَ : زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ أَفْقَهُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَلَكَ مَسْلَكًا فِيمَا احْتَجَجْتَ بِهِ ، مَا كَانَ حُجَّتُكَ عَلَيْهِ ؟ وَإِنَّمَا وَجْهُ هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَنَا أَنَّ زِيَادَ بْنَ لَبِيدٍ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَعُلَمَائِهِمْ ، لا أَنَّهُ أَفْقَهُ رَجُلٍ بِهَا وَأَعْلَمُهَا ، وَلَوْ ثَبَتَ الْحَدِيثُ الَّذِي اعْتَلَلْتَ بِهِ كَانَ وَجْهَهُ مِثْلَهُ ، وَبَقِيَ مَا تَأَوَّلْنَاهُ فِي حَدِيثِ زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة
زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ

صحابي

سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ

ثقة

الأَعْمَشِ

ثقة حافظ

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ

ثقة

يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّلِيخِيُّ

ثقة

بِشْرُ بْنُ مُوسَى

الإمام الحافظ الثقة

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.