" تَمَامُ التَّقْوَى أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ الْعَبْدُ حَتَّى يَتَّقِيَهُ فِي مِثْلِ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ ، حَتَّى يَتْرُكَ بَعْضَ مَا يَرَى أَنَّهُ حَلالٌ خَشْيَةَ أَنْ يَكُونَ حَرَامًا ، يَكُونُ حَاجِزًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَرَامِ ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ بَيَّنَ لِعِبَادِهِ الَّذِي هُوَ يُصَيِّرُهُمْ إِلَيْهِ ، قَالَ تَعَالَى : فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ { 7 } وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ { 8 } سورة الزلزلة آية 7-8 ، فَلا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الشَّرِّ أَنْ تَتَّقِيَهُ ، وَلا شَيْئًا مِنَ الْخَيْرِ أَنْ تَفْعَلَهُ " .