حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ إِمْلاءً ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، قَالَ : ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَالِكٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : ثنا سَلَمَةُ أَبُو صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي كِنَانَةُ بْنُ جَبَلَةَ الْهَرَوِيُّ ، قَالَ : قَالَ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ : " يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أَلا تَحْمَدُ مَنْ تُعْطِيهِ فَانِيًا فَيُعْطِيكَ بَاقِيًا ، دِرْهَمٌ يَفْنَى بِعَشَرَةٍ تَبْقَى إِلَى سَبْعمِائَةِ ضِعْفٍ ، أَمَا لِلَّهِ عِنْدَكَ مُكَافَأَةٌ مُطْعِمُكَ وَمُسْقِيكَ وَكَافِيكَ ، حَفِظَكَ فِي لَيْلِكَ وَأَجَابَكَ فِي ضَرَّائِكَ كَأَنَّكَ نَسِيتَ وَجَعَ الأُذُنِ أَوْ لَيْلَةَ وَجَعِ الْعَيْنِ أَوْ خَوْفًا فِي بَرٍّ أَوْ خَوْفًا فِي بَحْرٍ ، دَعْوَتَهُ فَاسْتَجَابَ لَكَ ، إِنَّمَا أَنْتَ لِصٌّ مِنْ لُصُوصِ الذُّنُوبِ كُلَّمَا عَرَضَ لَكَ عَارِضٌ عَانَقْتَهُ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا مِنْ ذَهَبِهَا وَفِضَّتِهَا وَزَخَارِفِهَا ، ثُمَّ فَهَلُمَّ أُخْبِرْكَ تُشَيِّعُ جِنَازَةً فَهِيَ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا مِنْ ذَهَبِهَا وَفِضَّتِهَا وَزَخَارِفِهَا ، ثُمَّ احْتَمِلِ الْقَبْرَ بِمَا فِيهِ ، أَمَا إِنِّي لَسْتُ آمُرُكَ أَنْ تَحْمِلَ تُرْبَتَهُ ، وَلَكِنْ آمُرُكَ أَنْ تَحْمِلَ فِكْرَتَهُ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |