محمد بن منصور


تفسير

رقم الحديث : 15468

سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ فَضَالَةَ صَاحِبُ الْخَانِ بِنَيْسَابُورَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُنَازِلٍ ، يَقُولُ : قِيلَ لِحَمْدُونَ بْنِ أَحْمَدَ : مَا بَالُ كَلامِ السَّلَفِ أَنْفَعُ مِنْ كَلامِنَا ؟ قَالَ : " لأَنَّهُمْ تَكَلَّمُوا لِعِزِّ الإِسْلامِ ، وَنَجَاةِ النُّفُوسِ ، وَرِضَاءِ الرَّحْمَنِ ، وَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ لِعِزِّ النَّفْسِ ، وَطَلَبِ الدُّنْيَا ، وَقَبُولِ الْخَلْقِ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَسَأَلَهُ يَوْمًا أَبُو الْقَاسِمِ الْمُنَادِي عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَقَالَ لَهُ : أَرَى فِي سُؤَالِكَ قُوَّةً وَعِزَّةَ نَفْسٍ تَظُنُّ أَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ بِهَذَا السُّؤَالِ الْحَالَ الَّذِي تُخْبِرُ عَنْهُ ؟ أَيْنَ طَرِيقَةُ الضَّعْفِ وَالْفَقْرِ وَالتَّضَرُّعِ وَالالْتِجَاءِ ؟ وَعِنْدِي أَنَّ مَنْ ظَنَّ نَفْسَهُ خَيْرًا مِنْ نَفْسِ فِرْعَوْنَ فَقَدْ أَظْهَرَ الْكِبْرَ ، وَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنَازِلٍ يَوْمًا : أَوْصِنِي ، قَالَ : إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لا تَغْضَبَ لِشَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا فَافْعَلْ ، وَقَالَ : مَنْ أَصْبَحَ وَلَيْسَ لَهُ هَمُّ طَلَبِ قُوتٍ مِنْ حَلالٍ وَهَمُّ مَا جَرَى عَلَيْهِ فِي سَابِقِ الْعِلْمِ لَهُ وَعَلَيْهِ فَإِنَّهُ يَتَفَرَّغُ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ ، وَقَالَ : كِفَايَتُكَ تُسَاقُ إِلَيْكَ مُيَسَّرًا مِنْ غَيْرِ تَعَبٍ وَلا نَصَبٍ ، وَإِنَّمَا التَّعَبُ فِي الْفُضُولِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُنَازِلٍ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.