القاسم السياري


تفسير

رقم الحديث : 15943

سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ خَالِي الْقَاسِمَ بْنَ الْقَاسِمِ ، يَقُولُ : " كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى تَرْكِ ذَنْبٍ كَانَ عَلَيْكَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مَحْفُوظًا ؟ وَإِلَى صَرْفِ قَضَاءٍ كَانَ بِهِ الْعَبْدُ مَرْبُوطًا ؟ وَكَانَ يَقُولُ : حَقِيقَةُ الْمَعْرِفَةِ الْخُرُوجُ عَنِ الْمَعَارِفِ ، وَأَلا يَخْطُرَ بِقَلْبِهِ مَا دُونَهُ ، وَكَانَ يَقُولُ : الْمَعْرِفَةُ حَيَاةُ الْقَلْبِ بِاللَّهِ ، وَحَيَاةُ الْقَلْبِ مَعَ اللَّهِ ، وَمَنْ عَرَفَ اللَّهَ خَضَعَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ ، لأَنَّهُ عَايَنَ أَثَرَ مِلْكِهِ فِيهِ ، وَمَنْ حَفِظَ قَلْبَهُ مَعَ اللَّهِ بِالصِّدْقِ أَجْرَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِهِ الْحِكْمَةَ ، وَكَانَ يَقُولُ : ظُلْمُ الأَطْمَاعِ يَمْنَعُ أَنْوَارَ الْمُشَاهَدَاتِ وَكَانَ يَقُولُ : الرُّبُوبِيَّةُ نَفَاذُ الأَمْرِ وَالْمَشِيئَةِ وَالتَّقْدِيرِ ، وَالْقَضِيَّةِ وَالْعُبُودِيَّةُ مَعْرِفَةُ الْمَعْبُودِ ، وَالْقِيَامُ بِالْمَعْهُودِ ، وَكَانَ يَقُولُ : قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ : مِنْ أَيْنَ مَعَاشُكَ ؟ فَقَالَ : مِنْ عِنْدِ مَنْ ضَيَّقَ الْمَعَاشَ عَلَى مَا شَاءَ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ وَكَانَ يَقُولُ : مَا أَظْهَرَ اللَّهُ شَيْئًا إِلا تَحْتَ سَتْرِهِ ، وَسَتْرِ شَيْئِيَّةِ الأَشْيَاءِ حَتَّى لا يَسْتَوِيَ عِلْمَانِ وَلا مَعْرِفَتَانِ ، وَلا قُدْرَتَانِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.