حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبَّادٍ الْجُعْفِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْبُهْلُولِ ، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِي الْمُطَهَّرِ الرَّازِيِّ ، عَنِ الأَعْشَى الثَّقَفِيِّ ، عَنْ سَلامٍ الْجُعْفِيِّ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا فِي عَلِيٍّ ، فَقُلْتُ : يَا رَبِّ بَيِّنْهُ لِي ، فَقَالَ : اسْمَعْ ، فَقُلْتُ : سَمِعْتُ ، فَقَالَ : إِنَّ عَلِيًّا رَايَةُ الْهُدَى ، وَإِمَامُ أَوْلِيَائِي ، وَنُورُ مَنْ أَطَاعَنِي ، وَهُوَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَلْزَمْتُهَا الْمُتَّقِينَ ، مَنْ أَحَبَّهُ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ أَبْغَضَنِي ، فَبَشَّرْهُ بِذَلِكَ ، فَجَاءَ عَلِيٌّ فَبَشَّرْتُهُ " ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، وَفِي قَبْضَتِهِ ، فَإِنْ يُعَذِّبْنِي فَبِذَنْبِي ، وَإِنْ يُتِمَّ لِيَ الَّذِي بَشَّرْتَنِي بِهِ فَاللَّهُ أَوْلَى بِي ، قَالَ : قُلْتُ : اللَّهُمَّ اجْلُ قَلْبَهُ ، وَاجْعَلْ رَبِيعَهَ الإِيمَانَ ، فَقَالَ اللَّهُ : قَدْ فَعَلْتُ بِهِ ذَلِكَ ، ثُمَّ إِنَّهُ رُفِعَ إِلَيَّ أَنَّهُ سَيَخُصُّهُ مِنَ الْبَلاءِ بِشَيْءٍ لَمْ يَخُصَّ بِهِ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِي ، فَقُلْتُ : يَا رَبِّ ، أَخِي وَصَاحِبِي ، فَقَالَ : إِنَّ هَذَا شَيْءٌ قَدْ سَبَقَ ، إِنَّهُ مُبْتَلًى ، وَمُبْتَلًى بِهِ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَبِي بَرْزَةَ | نضلة بن عمرو الأسلمي / توفي في :65 | صحابي |
سَلامٍ الْجُعْفِيِّ | سلام مولى نبيط الكاهلي | مقبول |
الأَعْشَى الثَّقَفِيِّ | عثمان بن المغيرة الثقفي | ثقة |
أَبِي الْمُطَهَّرِ الرَّازِيِّ | عيسى بن فرقد المروزي | مقبول |
صَالِحُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ | صالح بن أبي الأسود الليثي | ضعيف الحديث |
مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْبُهْلُولِ | محمد بن عثمان الكوفي | مجهول الحال |
عَبَّادُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبَّادٍ الْجُعْفِيُّ | عباد بن سعيد الجعفي | ضعيف الحديث |
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ | محمد بن علي الشيباني / توفي في :351 | ثقة |
أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ | عبد الله بن يحيى القرشي | مجهول الحال |