قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، زِدْنِي ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، زِدْنِي ، قَالَ : " يَرُدُّكَ عَنِ النَّاسِ مَا تَعْرِفُ مِنْ نَفْسِكَ ، وَلا تَجِدُ عَلَيْهِمْ فِيمَا تَأْتِي ، وَكَفَى بِهِ عَيْبًا أَنْ تَعْرِفَ مِنَ النَّاسِ مَا تَجْهَلُ مِنْ نَفْسِكَ ، أَوْ تَجِدُ عَلَيْهِمْ فِيمَا تَأْتِي " ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِي ، فَقَالَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ ، لا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ ، وَلا وَرَعَ كَالْكَفِّ ، وَلا حَسَبَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ " ، السِّيَاقُ لِلْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ ، وَرَوَاهُ الْمُخْتَارُ بْنُ غَسَّانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ ، وَرَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، وَرَوَاهُ عُبَيْدُ بْنُ الْحَسْحَاسِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، وَرَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، بِطُولِهِ ، وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، بِطُولِهِ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَبْشَمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَبْشَمِيُّ ، مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ تَيْمٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ طَاءٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضى اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ جَالِسٌ ، فَاغْتَنَمْتُ خَلْوَتَهُ ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ ، وَزَادَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ لِي فِي الدُّنْيَا شَيْءٌ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ مِمَّا كَانَ فِي صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ؟ قَالَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ ، اقْرَأْ : قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى سورة الأعلى آية 14 إِلَى آخِرِ السُّورَةِ ، قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : وَكَانَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُلازِمًا وَجَلِيسًا ، وَعَلَى مُسَاءَلَتِهِ وَالاقْتِبَاسِ مِنْهُ حَرِيصًا ، وَلِلْقِيَامِ عَلَى مَا اسْتَفَادَ مِنْهُ أَنِيسًا ، سَأَلَهُ عَنِ الأُصُولِ وَالْفُرُوعِ ، وَسَأَلَهُ عَنِ الإِيمَانِ وَالإِحْسَانِ ، وَسَأَلَهُ عَنْ رُؤْيَةِ رَبِّهِ تَعَالَى ، وَسَأَلَهُ عَنْ أَحَبِّ الْكَلامِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، وَسَأَلَهُ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ : أَتُرْفَعُ مَعَ الأَنْبِيَاءِ أَمْ تَبْقَى ؟ وَسَأَلَهُ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى عَنْ مَسِّ الْحَصَا فِي الصَّلاةِ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |