حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ زَكَرِيَّا ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : الم { 1 } أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ { 2 } سورة العنكبوت آية 2-3 ، قَالَ : " كَانَ اللَّهُ تَعَالَى يَبْعَثُ النَّبِيَّ إِلَى أُمَّتِهِ فَيَلْبَثُ فِيهِمْ إِلَى انْقِضَاءِ أَجَلِهِ مِنَ الدُّنْيَا ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ فَتَقُولُ الأُمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ ، أَوْ مَنْ شَاءَ مِنْهُمْ : إِنَّا عَلَى مِنْهَاجِ النَّبِيِّ وَسَبِيلِهِ ، فَيُنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِمُ الْبَلاءَ ، فَمَنْ ثَبَتَ مِنْهُمْ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ فَهُوَ الصَّادِقُ ، وَمَنْ خَالَفَ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَهُوَ الْكَاذِبُ " .