وَحُدِّثْتُ ، عَنْ وَحُدِّثْتُ ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ ، أَنَّ أَبَا رَيْحَانَةَ كَانَ غَائِبًا ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى أَهْلِهِ تَعَشَّى ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ إِلَى بَيْتِهِ ، قَامَ يُصَلِّي يَفْتَتِحُ سُورَةً وَيَخْتِمُهَا ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ ، وَسَمِعَ الْمُؤَذِّنَ فَشَدَّ عَلَيْهِ ثِيَابَهُ لِيَخْرُجَ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَقَالَتْ لَهُ صَاحَبْتُهُ : يَا أَبَا رَيْحَانَةَ كُنْتَ فِي غَزْوَتِكَ مَا كُنْتَ ، ثُمَّ قَدِمْتَ الآنَ ، فَمَا كَانَ لِي فِيكَ نَصِيبٌ أَوْ حَظٌّ ، قَالَ : بَلَى ! لَقَدْ كَانَ لَكِ نَصِيبٌ وَلَكِنْ شُغِلْتُ عَنْكِ ، قَالَتْ : يَا أَبَا رَيْحَانَةَ ، وَمَا الَّذِي شَغَلَكَ عَنِّي ؟ قَالَ : " مَا زَالَ قَلْبِي يَهْوَى فِيمَا وَصَفَ اللَّهُ مِنْ لِبَاسِهَا وَأَزْوَاجِهَا وَنَعِيمِهَا وَمَا خَطَرْتِ لِي عَلَى بَالٍ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَبَا رَيْحَانَةَ | شمعون بن زيد الأزدي | صحابي |