حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ الْخُزَاعِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثَنَا ثَابِتُ ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ كَعْبٍ الْعَدَوِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَبِيعَةَ ، زَمَنَ مُعَاوِيَةَ ، يَقُولُ : يُجْمَعُ الْخَلائِقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : سَيعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ لِمَنِ الْعِزُّ الْيَوْمَ وَالْكَرَمُ ، أَيْنَ الَّذِينَ كَانَتْ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ سورة السجدة آية 16 ؟ قَالَ : فَيَقُومُونَ وَفِيهِمْ قِلَّةٌ ، ثُمَّ يَلْبَثُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَلْبَثَ ثُمَّ يَقُومُ ، فَيَقُولُ : سَيعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ لِمَنِ الْعِزُّ الْيَوْمَ وَالْكَرَمُ ، لِيَقُمِ الَّذِينَ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ سورة النور آية 37 ، فَيَقُومُونَ وَهُمْ أَكْثَرُ مِنَ الأَوَّلِينَ ، ثُمَّ يَلْبَثُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَلْبَثَ ، ثُمَّ يَقُومُ ، فَيَقُولُ : " سَيعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ لِمَنِ الْعِزُّ الْيَوْمَ وَالْكَرَمُ ، لِيَقُمِ الْحَمَّادُونَ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، قَالَ : فَيَقُومُونَ أَكْثَرَ مِنَ الأَوَّلِينَ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
رَبِيعَةَ | ربيعة بن عمرو الجرشي | مختلف في صحبته |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ | عبد الله بن محمد الأصبهاني / ولد في :274 / توفي في :369 | ثقة حافظ |