وَقَالَ شَقِيقٌ : " مَتَى أَغْفَلَ الْعَبْدُ قَلْبَهُ عَنِ اللَّهِ وَالتَّفَكُّرِ فِي صُنْعِهِ وَمِنَّتِهِ عَلَيْهِ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ عَاصِيًا ، لأَنَّ الْعَبْدَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَكُونَ قَلْبُهُ أَبَدًا مَعَ اللَّهِ , يَقُولُ : يَا رَبِّ أَعْطِنِي الإِيمَانَ ، وَعَافِنِي مِنَ الْبَلاءِ ، وَاسْتُرْ لِي مِنْ عُيوبِي ، وَارْزُقْنِي ، وَاجْعَلْ نِعَمَكَ مُتَوَالِيَةً عَلَيَّ ، فَهُوَ أَبَدًا مُتَفَكِّرٌ فِي نَعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِ , فَالتَّفَكُّرُ فِي مِنَّةِ اللَّهِ شُكْرٌ , وَالْغَفْلَةُ عَنْهُ سَهْوٌ " .