نصر بن الصامت


تفسير

رقم الحديث : 15744

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِقْسَمٍ ، حدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْخَيَّاطُ الصُّوفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ ، يَقُولُ : " سَافَرْتُ سَفْرَةً عَلَى التَّوَكُّلِ فَبَيْنَا أَنا أَسِيرُ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَالنَّوْمُ فِي عَيْنِي ، إِذْ وَقَعْتُ فِي بِئْرٍ فَرَأَيْتُنِي قَدْ حَصَلْتُ فِيهَا ، فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى الْخُرُوجِ لِبُعْدِ مُرْتَقَاهَا وَطُولِهَا فَجَلَسْتُ فِيهَا ، فَبَيْنَا أَنا جَالِسٌ إِذْ وَقَفَ عَلَى رَأْسِهَا رَجُلانِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : لا نَجُوزُ وَنَتْرُكُ هَذِهِ فِي طَرِيقِ السَّابِلَةِ وَالْمَارَّةِ ، فَقَالَ الآخَرُ : فَمَا نَصْنَعُ ؟ قَالَ : نَطْمِسُهَا ، قَالَ : فَبَدَرَتْ نَفْسِي أَنْ تَقُولَ : أَنَا فِيهَا فَتَوَقَّفْتُ فَنُودِيتُ تَتَوَكَّلُ عَلَيْنَا وَتَشْكُو بَلاءَنَا إِلَى سِوَانَا فَسَكَتُّ فَمَضَيَا ثُمَّ رَجَعَا وَمَعَهُمَا شَيْءٌ جَعَلاهُ عَلَى رَأْسِهَا غَطَّوْهَا بِهِ ، فَقَالَتْ لِي نَفْسِي : أَمِنْتَ طَمْسَهَا وَلَكِنْ حَصَلْتَ مَسْجُونًا فِيهَا فَمَكَثْتُ يَوْمِي وَلَيْلَتِي فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ نَادَانِي شَيْءٌ يَهْتِفُ بِي وَلا أَرَاهُ : تَمَسَّكْ بِي شَدِيدًا فَظَنَنْتُ أَنَّهُ جِنِّيٌّ فَمَدَدْتُ يَدِي أَلْتَمِسُ مَا أُرِيدُ أَنْ أَتَمَسَّكَ بِهِ فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى شَيْءٍ خَشِنٍ فَتَمَسَّكْتُ فَعَلاهَا وَطَرَحَنِي فَتَأَمَّلْتُ فَوْقَ الأَرْضِ ، فَإِذَا هُوَ سَبُعٌ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ لَحِقَ نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ مَا يُلْحَقُ مِنْ مِثْلِهِ ، فَهَتَفَ بِي هَاتِفٌ : يَا أَبَا حَمْزَةَ ، اسْتَنْقَذْنَاكَ مِنَ الْبَلاءِ بِالْبَلاءِ وَكَفَيْنَاكَ مَا تَخَافُ " ، قَالَ الشَّيْخُ : هَذِهِ الْحِكَايَةُ قَدْ تَقَدَّمَتْ فِيمَا رَوَيْتُهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، عَنِ الشِّبْلِيِّ وَأَعَدْتُهَا لأَنَّ رِوَايَةَ ابْنِ مِقْسَمٍ أَعْلَى .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.