ذكر ما كان في فتح مكة


تفسير

رقم الحديث : 454

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ ، قَالَ : ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ ، قَالَ : إِنَّ مُؤْتَةَ دُونَ دِمَشْقَ ، أَدْنَى الْبَلْقَاءِ ، وَإِنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا عَسْكَرَ أَصْحَابُهُ بِالْجُرْفِ ، وَلَمْ يُبَيِّنْ لَهُمُ الأُمَرَاءُ ، فَلَمَّا صَلَّى الْظُهْرَ جَلَسَ ، وَجَلَسَ أَصْحَابُهُ حَوْلَهُ ، فَجَاءَهُ النُّعْمَانُ الْيَهُودِيُّ ، فَوَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ النَّاسِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمِيرُ النَّاسِ زَيْدٌ ، فَإِنْ قُتِلَ جَعْفَرُ ، فَإِنْ أُصِيبَ فَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، فَإِنْ أُصِيبَ فَلْيَرْتَضِ الْمُسْلِمُونَ مِنْهُمْ رَجُلا فَلْيَجْعَلَهُ عَلَيْهِمْ " ، فَقَالَ النُّعْمَانُ : يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا فَسَمَّيْتَ مَنْ سَمَّيْتَ قَلِيلا أَوْ كَثِيرًا أُصِيبُوا جَمِيعًا ، لأَنَّ الأَنْبِيَاءَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا إِذَا اسْتَعْمَلُوا الرَّجُلَ عَلَى الْقَوْمَ قَالُوا : إِنْ أُصِيبَ فُلانٌ ، فَلَوْ سَمُّوا مِائَةً أُصِيبُوا جَمِيعًا ، ثُمَّ جَعَلَ الْيَهُودِيُّ يَقُولُ لِزَيْدٍ : اعْهَدْ ، فَإِنَّكَ لا تَرْجِعُ إِلَى مُحَمَّدٍ أَبَدًا إِنْ كَانَ نَبِيًّا ، قَالَ زَيْدٌ : فَأَشْهَدُ أَنَّهُ صَادِقٌ بَارٌّ ، قَالَ الْوَاقِدِيُّ : فَلَمَّا الْتَقَى النَّاسُ بِمُؤْتَةَ جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى مُعْتَرِكِهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ ، فَجَاءَهُ الشَّيْطَانُ فَحَبَّبَ إِلَيْهِ الْحَيَاةَ وَكَرَّهَ إِلَيْهِ الْمَوْتَ ، وَحَبَّبَ إِلَيْهِ الدُّنْيَا ، فَقَالَ : الآنَ حِينَ اسْتَحْكَمَ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ تُحَبِّبُ إِلَيَّ الدُّنْيَا ، فَمَضَى قُدُمًا حَتَّى اسْتُشْهِدَ رَحِمَهُ اللَّهُ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : اسْتَغْفِرُوا لَهُ ، وَدَخَلَ الْجَنَّةَ وَهُوَ يَسْعَى ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، فَجَاءَهُ الشَّيْطَانُ فَمَنَّاهُ الْحَيَاةَ وَكَرَّهَ إِلَيْهِ الْمَوْتَ ، فَقَالَ : الآنَ حِينَ اسْتَحْكَمَ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ تُمَنِّينِي الدُّنْيَا ، ثُمَّ مَضَى قُدُمًا حَتَّى اسْتُشْهِدَ رَحِمَهُ اللَّهُ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : اسْتَغْفِرُوا لَهُ ، وَدَخَلَ الْجَنَّةَ وَهُوَ يَسْعَى ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، فَجَاءَهُ الشَّيْطَانُ فَمَنَّاهُ الْحَيَاةَ وَكَرَّهَ الْمَوْتَ ، فَقَالَ : الآنَ حِينَ اسْتَحْكَمَ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ تُمَنِّينِي الدُّنْيَا ، ثُمَّ مَضَى قُدُمًا حَتَّى اسْتُشْهِدَ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَعَا لَهُ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ فَإِنَّهُ شَهِيدٌ ، وَقَدْ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَهُوَ يَطِيرُ فِي الْجَنَّةِ بِجَنَاحَيْنِ مِنْ يَاقُوتٍ حَيْثُ يَشَاءُ مِنَ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ بَعْدَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، فَاسْتُشْهِدَ ، ثُمَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ مُعْتَرِضًا ، فَشَقَّ عَلَى الأَنْصَارِ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا اعْتَرَاضِهِ ؟ ، قَالَ : لَمَّا أَصَابَتْهُ الْجِرَاحُ نَكَلَ ، فَعَاتَبَ نَفْسَهُ ، فَاسْتُشْهِدَ ، فَدَخَلَ الْجَنَّةَ ، فَسُرِّيَ عَنْ قَوْمِهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ

ضعيف الحديث

الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ

متروك الحديث

الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ

مجهول الحال

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.