الفصل السابع ذكر ما سمع من الجن واجواف الاصنام والكهان بالاخبار عن نبوته صلى الله علي...


تفسير

رقم الحديث : 98

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ ، قَالَ : ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ شَيْبَةَ ، عَنْ عُمَيْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ عُزَيْزَةَ بِنْتِ أَبِي تَجْرَأَةَ ، قَالَتْ : " أَوَّلُ مَنْ أَرْضَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُوَيْبَةُ مَوْلاةُ أَبِي لَهَبٍ بِلَبَنِ ابْنٍ لَهَا ، يُقَالُ لَهُ : مَسْرُوحٌ أَيَّامًا قَبْلَ أَنْ تَقْدَمَ حَلِيمَةُ " . وَكَانَتْ قَدْ أَرْضَعَتْ قَبْلَهُ حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَأَرْضَعَتْ بَعْدَهُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الأَسَدِ الْمَخْزُومِيَّ ، قَالَ الْوَاقِدِيُّ : وَقَدِمَ مَكَّةَ عَشْرُ نِسْوَةٍ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ يَطْلُبْنَ الرَّضَاعَ ، وَخَرَجَتْ حَلِيمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شُجْنَةَ بْنِ جَابِرِ بْنِ رِزَامِ بْنِ نَاصِرَةَ بْنِ فَصِيَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خُصَيْفَةَ بْنِ قَيْسِ عَيْلانَ بْنِ مُضَرَ ، وَاسْمُ ابْنِهَا الَّذِي أَرْضَعَتْهُ الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ بَلانِ بْنِ نَاصِرَةَ بْنِ فَصِيَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ ، وَإِخْوَتُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأُنَيْسَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ ، وَحُذَافَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ وَهِيَ الشَّيْمَاءُ ، وَكَانَتِ الشَّيْمَاءُ تَحْضُنُهُ مَعَ أُمِّهَا ، وَخَرَجُوا فِي سَنَةٍ حَمْرَاءَ ، وَخَرَجَتْ بِابْنِهَا عَبْدِ اللَّهِ تُرْضِعُهُ ، وَأَتَانٍ قَمْرَاءَ تُدْعَى : سِدْرَةَ ، وَشَارِفٍ ذَلْفَاءَ لا لَبَنَ بِهَا ، يُقَالُ لَهَا : السَّمْرَاءُ اللَّقُوعُ قَدْ مَاتَ سَقْبُهَا بِالأَمْسِ لَيْسَ فِي ضَرْعِهَا قَطَرَةُ لَبَنٍ وَقَدْ يَبِسَ مِنَ الْعَجَفِ ، وَقَالَتْ أُمُّهُ آمِنَةُ لِظِئْرِهِ حَلِيمَةَ : وَاللَّهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ يَكُونَ مُبَارَكًا . " فَخَرَجَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَنْزِلِهَا ، فَتَجِدُ حِمَارَتَهَا قَدْ قَطَعَتْ رَسْنَهَا وَهِيَ تَجُولُ فِي الدَّارِ ، وَتَجِدُ شَارِفَهَا قَائِمَةً تَقْصَعُ بِجَرَّتِهَا ، فَقَالَتْ لِزَوْجِهَا : إِنَّ هَذَا الْمَوْلُودَ لَمُبَارَكٌ . فَقَالَ : قَدْ رَأَيْنَا بَعْضَ بَرَكَتِهِ . قَالَ : ثُمَّ عَمِدَ إِلَى شَارِفِهَا فَحَلَبَهَا قَعْبًا ، فَسَقَى حَلِيمَةَ ، ثُمَّ حَلَبَهَا قَعْبًا فَشَرِبَ حَتَّى رَوِيَ ، وَلَمَسَ ضَرْعَهَا فَإِذَا هِيَ بَعْدُ حَافِلٌ ، فَحَلَبَ قَعْبًا آخَرَ ، فَشَرِبَ حَتَّى رَوِيَ ، وَلَمَسَ ضَرْعَهَا فَإِذَا هِيَ بَعْدُ حَافِلٌ ، فَحَلَبَ قَعْبًا آخَرَ فَحَقَنَهُ فِي سِقَاءٍ لَهُ " . ثُمَّ حَدَجُوا أَتَانَهَا وَخَرَجُوا ، فَرَكِبَتْهَا حَلِيمَةُ وَرَكِبَ الْحَارِثُ شَارِفَهَا ، وَحَمَلَتْ حَلِيمَةُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ ثَدْيَيْهَا عَلَى الأَتَانِ يُطْلِعُهَا عَلَى صَوَاحِبِهَا بِوَادِي السُّرَرِ مُرْتَعَاتٍ ، فَقُلْنَ : هِيَ حَلِيمَةُ وَزَوْجُهَا ، ثُمَّ هَذَا حِمَارٌ أَنْجَى مِنْ حِمَارَتِهَا ، وَهَذَا بَعِيرٌ أَنْجَى مِنْ بَعِيرِهَا ، وَمَا يَقْدِرَانِ أَنْ يَضْبِطَا رُءُوسَهُمَا حَتَّى نَزَلَتْ مَعَهُنَّ ، فَقُلْنَ : يَا حَلِيمَةُ مَاذَا صَنَعْتِ ؟ فَقَالَتْ : " أَخَذْتُ وَاللَّهِ خَيْرَ مَوْلُودٍ رَأَيْتُهُ قَطُّ ، وَأَعْظَمَهُ بَرَكَةً " . فَقَالَتِ النِّسْوَةُ : أَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ؟ فَقَالَتْ حَلِيمَةُ : نَعَمْ . فَأَخْبَرَتْهُنَّ مِنْ إِقْبَالِ دَرِّهَا وَدَرِّ لَقُوحِهَا وَمَا رَأَوْا مِنْ نَجَاةِ الأَتَانِ وَاللِّقْحَةِ ، فَقَالَتْ حَلِيمَةُ : فَمَا رَحَلْنَا مِنْ مَنْزِلِنَا حَتَّى رَأَيْتُ الْحَسَدَ فِي بَعْضِ نِسَائِنَا ، فَرُحْنَ إِلَى بِلادِهِنَّ ، قَالَتْ : فَقَدِمْنَا عَلَى عَشْرِ أَعْنُزٍ مَا يَرِمْنَ مِنَ الْبَيْتِ هُزَالا ، فَإِنَّ كُنَّا لَنُرِيحُ الإِبِلَ وَإِنَّهَا لَحُفَّلٌ فَنَحْلِبُ وَنَشْرَبُ وَنَحْلِبُ ، شَارِفَنَا غَبُوقًا وَصَبُوحًا ، وَإِنِّي لأَنْظُرُ إِلَى الشَّارِفِ قَدْ نُصِبَتْ فِي سَنَامِهَا ، وَأَنْظُرُ إِلَى عَجُزِ الأَتَانِ وَكَأَنَّ فِيهَا الأَفْهَارَ ، وَإِنْ كَانَ عَجُزُهَا لَدَبْرَاءَ لَمَّا نَخَسَهَا ، وَجَعَلَ أَهْلُ الْحَاضِرِ يَقُولُونَ لِرُعْيَانِهِمْ : ابْلُغُوا حَيْثُ تَبْلُغُ غَنَمُ حَلِيمَةَ ، فَيَبْلُغُونَ فَلا تَأْتِي مَوَاشِيهِمْ إِلا كَمَا كَانَتْ تَأْتِي قَبْلَ ذَلِكَ ، وَلَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَمُسُّ ضَرْعَ شَاةٍ لَهُمْ ، يُقَالُ لَهَا : أَطلالُ ، فَمَا يُطْلَبُ مِنْهَا سَاعَةً مِنَ السَّاعَاتِ إِلا حَلَبَتْ غَبُوقًا وَصَبُوحًا وَمَا عَلَى الأَرْضِ شَيْءٌ تَأْكُلُهُ دَابَّةٌ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُزَيْزَةَ بِنْتِ أَبِي تَجْرَأَةَ

صحابي

عُمَيْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ

مجهول الحال

مُوسَى بْنُ شَيْبَةَ

مقبول

مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ

ضعيف الحديث

الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ

متروك الحديث

الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ

مجهول الحال

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.