الفصل السابع عشر ومما ظهر من الايات في مخرجه الى المدينة وفي طريقه رسول الله صلى الله...


تفسير

رقم الحديث : 220

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : ثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ ، قَالَ : ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَابِصَةَ الْعَبْسِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : جَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنَازِلِنَا بِمِنًى ، وَنَحْنُ نَازِلُونَ بِالْجَمْرَةِ الأُولَى الَّتِي تَلِي مَسْجِدَ الْخَيْفِ ، وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ مُرْدِفًا خَلْفَهُ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ ، فَدَعَانَا ، فَوَاللَّهِ مَا اسْتَجَبْنَا لَهُ وَلا خَيْرَ لَنَا ، قَالَ : وَقَدْ كُنَّا سَمِعْنَا بِهِ وَبِدُعَائِهِ فِي الْمَوْسِمِ ، فَوَقَفَ عَلَيْنَا يَدْعُونَا ، فَلَمْ نَسْتَجِبْ لَهُ ، وَكَانَ مَعَنَا مَيْسَرَةُ بْنُ مَسْرُوقٍ الْعَبْسِيُّ ، فَقَالَ : أَحْلِفُ بِاللَّهِ لَوْ صَدَّقْنَا هَذَا الرَّجُلَ وَحَمَلْنَاهُ حَتَّى نَحِلَّ بِهِ وَسَطَ رِحَالِنَا لَكَانَ الرَّأْيَ ، فَأَحْلِفُ بِاللَّهِ لَيَظْهَرَنَّ أَمْرُهُ حَتَّى يَبْلُغَ كُلَّ مَبْلَغٍ ، فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ : دَعْنَا عَنْكَ لا تُعَرِّضْنَا لِمَا لا قِبَلَ لَنَا بِهِ ، فَطَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَيْسَرَةَ ، فَكَلَّمَهُ ، فَقَالَ مَيْسَرَةُ : مَا أَحْسَنَ كَلامَكَ وَأَنْوَرَهُ ، لَكِنَّ قَوْمِي يُخَالِفُونَنِي ، وَإِنَّمَا رَجُلٌ بِقَوْمِهِ ، فَإِنْ لَمْ يُعَضِّدُوهُ فَالْعَدَاءُ أَبْعَدُ . فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَرَجَ الْقَوْمُ صَادِرِينَ إِلَى أَهْلِهِمْ ، فَقَالَ لَهُمْ مَيْسَرَةُ : مِيلُوا بِنَا إِلَى فَدَكٍ ، فَإِنَّ بِهَا يَهُودَ نُسَائِلُهُمْ عَنْ هَذَا الرَّجُلِ ، فَمَالُوا إِلَى يَهُودَ فَأَخْرَجُوا سِفْرًا لَهُمْ فَوَضَعُوهُ ، ثُمَّ دَرَسُوا ذِكْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : النَّبِيُّ الأُمِّيُّ الْعَرَبِيُّ ، يَرْكَبُ الْجَمَلَ ، وَيَجْتَزِئُ بِالْكِسْرَةِ ، وَلَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلا بِالْقَصِيرِ وَلا بِالْجَعْدِ وَلا بِالسَّبْطِ ، فِي عَيْنَيْهِ حُمْرَةٌ مُشْرَبُ اللَّوْنِ ، فَإِنْ كَانَ هُوَ الَّذِي دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ وَادْخُلُوا فِي دِينِهِ ، فَإِنَّا نَحْسُدُهُ فَلا نَتَّبِعُهُ ، وَلَنَا مِنْهُ فِي مَوَاطِنَ بَلاءٌ عَظِيمٌ ، وَلا يَبْقَى أَحَدٌ مِنَ الْعَرَبِ إِلا اتَّبَعَهُ أَوْ قَاتَلَهُ ، فَكُونُوا مِمَّنْ يَتَّبِعُهُ ، فَقَالَ مَيْسَرَةُ : يَا قَوْمِ ، إِنَّ هَذَا الأَمْرَ بَيِّنٌ ، قَالَ الْقَوْمُ : نَرْجِعُ إِلَى الْمَوْسِمِ فَنَلْقَاهُ ، فَرَجَعُوا إِلَى بِلادِهِمْ وَأَبَى ذَاكَ عَلَيْهِمْ رِجَالُهُمْ ، فَلَمْ يَتَّبِعْهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ ، فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَحَجَّ حَجَّةَ الْوَدَاعِ ، لَقِيَهُ مَيْسَرَةُ فَعَرَفَهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاللَّهِ مَا زِلْتُ حَرِيصًا عَلَى اتِّبَاعِكَ مِنْ يَوْمِ أَنَخْتَ بِنَا حَتَّى كَانَ مَا كَانَ ، وَأَبَى اللَّهُ إِلا مَا تَرَى مِنْ تَأْخِيرِ إِسْلامِي ، وَقَدْ مَاتَ عَامَّةُ النَّفَرِ الَّذِينَ كَانُوا مَعِي ، فَأَيْنَ مُدْخَلُهُمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كُلُّ مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ دِينِ الإِسْلامِ فَهُوَ فِي النَّارِ " . فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَنِي ، فَأَسْلَمَ فَحَسُنَ إِسْلامُهُ ، وَكَانَ لَهُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ مَكَانٌ . لَفْظُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
جَدِّهِ

مجهول الحال

أَبِيهِ

مجهول الحال

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَابِصَةَ الْعَبْسِيُّ

مجهول الحال

مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ

ضعيف الحديث

الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ

متروك الحديث

الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ

مجهول الحال

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.