ذكر تفضيل قيد سوط من الجنة على الدنيا وما فيها


تفسير

رقم الحديث : 37

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَيْبَةَ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ الأَجْلَحِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُزَيْلِ ، أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ أَوْ غَيْرَهُ مِنَ الأَنْبِيَاءِ قَالَ : يَا رَبِّ ! كَيْفَ هَذَا مِنْكَ ؟ أَوْلِيَاؤُكَ فِي الأَرْضِ خَائِفُونَ ، يُقْتَلُونَ ، وَيُصْلَبُونَ ، وَيُقَطَّعُونَ ، وَلا يَجِدُونَ مَا يَأْكُلُونَ ، وَيَشْرَبُونَ نَحْوَ هَذَا وَأَعْدَاؤُكَ فِي الأَرْضِ آمِنُونَ ، وَلا يُصَلَّبُونَ ، وَلا يُقَطَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ مَا شَاءُوا ، وَيَشْرَبُونَ مَا شَاءُوا نَحْوَ هَذَا فَقَالَ : انْطَلِقُوا ، انْطَلِقُوا بِعَبْدِي إِلَى الْجَنَّةِ ، فَيَنْظُرُ إِلَى مَا لَمْ يَرَ مِثْلَهُ قَطُّ إِلَى أَكْوَابٍ مَوْضُوعَةٍ وَنَمَارِقَ مَصْفُوفَةٍ ، وَزَرَابِيَّ مَبْثُوثَةٍ ، وَإِلَى الْحُورِ الْعِينِ ، وَإِلَى الثِّمَارِ ، وَإِلَى الْخَدَمِ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ ، فَقَالَ : مَا ضَرَّ أَوْلِيَائِي مَا أَصَابَهُمْ فِي الدُّنْيَا ، إِذَا كَانَ مَصِيرُهُمْ إِلَى هَذَا ؟ ثُمَّ قَالَ : انْطَلِقُوا بِعَبْدِي ، فَانْطُلِقَ بِهِ إِلَى النَّارِ ، فَخَرَجَ مِنْهَا عُنُقٌ ، فَصَعِقَ الْعَبْدُ ، ثُمَّ أَفَاقَ ، فَقَالَ : مَا نَفَعَ أَعْدَائِي مَا أَعْطَيْتُهُمْ فِي الدُّنْيَا ، إِذَا كَانَ مَصِيرُهُمْ إِلَى هَذَا قَالَ : لا شَيْءَ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.