عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِي الْجُلَاسِ ، قَالَ : كُنْتُ مِمَّنْ سَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيِّ كَلَامًا عَظِيمًا ، فَأَتَيْنَا بِهِ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَنَحْنُ نَهُزُّ عُنُقَهُ فِي طَرِيقِهِ ، فَوَجَدْنَاهُ فِي الرَّحْبَةِ ، مُسْتَلْقِيًا عَلَى ظَهْرِهِ ، وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى ، فَسَأَلَهُ عَنِ الْكَلَامِ ، فَتَكَلَّمَ بِهِ ، فَقَالَ : أَتَرْوِيهِ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى ، أَوْ عَنْ كِتَابِهِ ، أَوْ عَنْ رَسُولِهِ ، فَقَالَ : لَا : فَعَنْ مَا تَرْوِي ؟ قَالَ : عَنْ نَفْسِي ، قَالَ : أَمَا إِنَّكَ لَوْ رَوَيْتَ عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، أَوْ عَنْ كِتَابِهِ ، أَوْ عَنْ رَسُولِهِ ضَرَبْتُ عُنُقَكَ ، وَلَوْ رَوَيْتَهُ عَنِّي أَوْجَعْتُكَ عُقُوبَةً ، فَكُنْتَ كَاذِبًا ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ ثَلَاثُونَ كَذَّابًا " ، وَفِي رِوَايَةٍ : عَنْ أَبِي الْجُلَاسِ ، قَالَ : كُنْتُ فِيمَنْ سَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيِّ كَلَامًا عَظِيمًا ، فَأَتَيْنَا بِهِ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَوَجَدْنَاهُ فِي الرَّحْبَةِ ، مُسْتَلْقِيًا عَلَى ظَهْرِهِ ، وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى ، فَسَأَلَهُ عَنِ الْكَلَامِ ، فَتَكَلَّمَ ، فَقَالَ : أَتَرْوِيهِ عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، أَوْ عَنْ كِتَابِهِ ، أَوْ عَنْ رَسُولِهِ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَعَنْ مَنْ تَرْوِيهِ ؟ قَالَ : عَنْ نَفْسِي ، قَالَ : أَمَا إِنَّكَ لَوْ رَوَيْتَ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى ، أَوْ عَنْ كِتَابِهِ ، أَوْ عَنْ رَسُولِهِ ضَرَبْتُ عُنُقَكَ ، وَلَوْ رَوَيْتَ عَنِّي أَوْجَعْتُكَ عُقُوبَةً ، فَكُنْتَ كَاذِبًا ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ ثَلَاثُونَ كَذَّابًا " . فَأَنْتَ مِنْهُمْ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عَلِيًّا | علي بن أبي طالب الهاشمي / توفي في :40 | صحابي |
أَبِي الْجُلَاسِ | أبو الجلاس الكوفي | مجهول |
الْحَارِثِ | الحارث بن عبد الرحمن الهمداني | مقبول |