باب ما جاء في ظهور البدع والاهواء المضلة واحيائها واماتة السنن


تفسير

رقم الحديث : 299

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَبَابَةُ يَعْنِي ابْنَ سَوَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ يَعْنِي الرَّازِيَّ , عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، قَالَ : كَانَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مَا كَانَ بَيْنَ النَّاسِ , حَتَّى قَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبِهِ , فَقَالَ رَجُلٌ لابْنِ مَسْعُودٍ لَوْ قُمْتَ إِلَى هَذَيْنِ وَأَمَرْتَهُمَا وَنَهَيْتَهُمَا ؟ ! فَقَالَ رَجُلٌ : عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ , قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ سورة المائدة آية 105 , فَسَمِعَ ذَلِكَ ابْنُ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : " لَمْ يَجِئْ تَأْوِيلُ هَذِهِ الآيَةِ بَعْدُ , إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مِنْهُ آيٌ مَضَى تَأْوِيلُهُنَّ عِنْدَ نُزُولِهِ , وَمِنْهُ آيٌ وَقَعَ تَأْوِيلُهُنَّ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمِنْهُ آيٌ يَقَعُ تَأْوِيلُهُنَّ عِنْدَ السَّاعَةِ , وَمَا ذُكِرَ مِنْ أَمْرِ السَّاعَةِ , وَمِنْهُ آيٌ يَقَعُ تَأْوِيلُهُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْجَنَّةِ وَالنَّارِ , وَالْحِسَابِ وَالْمِيزَانِ , فَمَا دَامَتْ قُلُوبُكُمْ وَاحِدَةً , وَأَهْوَاؤُكُمْ وَاحِدَةً , لَمْ يَلْبِسْكُمْ شِيَعًا , وَلَمْ يُذِقْ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ , فَأْمُرُوا , وَانْهَوْا , فَإِذَا اخْتَلَفَتْ قُلُوبُكُمْ وَأَهْوَاؤُكُمْ , وَأَلْبَسَكُمْ شِيَعًا , وَأَذَاقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ فَعِنْدَ ذَلِكَ جَاءَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الآيَةِ , فَامْرُؤٌ وَنَفْسُهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنُ مَسْعُودٍ

صحابي

أَبِي الْعَالِيَةِ

مقبول

الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.