تفسير

رقم الحديث : 1056

حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعٍ التَّمِيمِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْعُذْرِيُّ ، قَالَ التَّمِيمِيُّ : ثنا مُعَاوِيَةُ الْقُرَشِيُّ الْمَرْوَانِيُّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثنا إِِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، وَقَالَ الْعُذْرِيُّ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عِقَالٍ الْأَسَدِيُّ الْقُرَشِيُّ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّينَوَرِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجَهْمِ ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثنا إِِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ ، أَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، ثُمَّ اتَّفَقَ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، وَحُمَيْدٌ كِلَاهُمَا ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْخَصَ فِي الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ " . زَادَ حُمَيْدٍ فِي رِوَايَتِهِ وَالْقُبْلَةِ . قَالَ عَلِيٌّ : إِنَّ أَبَا نَضْرَةَ ، وَقَتَادَةَ أَوْقَفَاهُ ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ ، وَإِِنَّ ابْنَ الْمُبَارَكِ أَوْقَفَهُ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ ، وَلَكِنْ هَذَا لَا مَعْنَى لَهُ إِذْ أَسْنَدَهُ الثِّقَةُ ، وَالْمُسْنَدَانِ لَهُ عَنْ خَالِدٍ ، وَحُمَيْدٍ : ثِقَتَانِ ، فَقَامَتْ بِهِ الْحُجَّةُ ، وَلَفْظَةُ أَرْخَصَ لَا تَكُونُ إِلَّا بَعْدَ نَهْيٍ ، فَصَحَّ بِهَذَا الْخَبَرِ نَسْخُ الْخَبَرِ الْأَوَّلِ ، وَمِمَّنْ قَالَ بِأَنَّ الْحِجَامَةَ تُفْطِرُ : عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَغَيْرُهُمْ . وَلَمْ يَرَهَا تُفْطِرُ : ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَزَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ ، وَغَيْرُهُمَا . وَعَهْدُنَا بِالْحَنَفِيِّينَ يَقُولُونَ : إِنَّ خَبَرَ الْوَاحِدِ لَا يُقْبَلُ فِيمَا تَعْظُمُ بِهِ الْبَلْوَى ، وَهَذَا مِمَّا تَكْثُرُ بِهِ الْبَلْوَى ، وَقَدْ قَبِلُوا فِيهِ خَبَرَ الْوَاحِدِ مُضْطَرِبًا ؟ وَأَمَّا الِاحْتِلَامُ : فَلَا خِلَافَ فِي أَنَّهُ لَا يَنْقُضُ الصَّوْمَ ، إِلَّا مِمَّنْ لَا يُعْتَدُّ بِهِ ، وَأَمَّا الِاسْتِمْنَاءُ : فَإِِنَّهُ لَمْ يَأْتِ نَصٌّ بِأَنَّهُ يَنْقُضُ الصَّوْمَ ؟ وَالْعَجَبُ كُلُّهُ مِمَّنْ لَا يَنْقُضُ الصَّوْمَ بِفِعْلِ قَوْمِ لُوطٍ ، وَإِِتْيَانِ الْبَهَائِمِ وَقَتْلِ الْأَنْفُسِ ، وَالسَّعْيِ فِي الْأَرْضِ بِالْفَسَادِ ، وَتَرْكِ الصَّلَاةِ ، وَتَقْبِيلِ نِسَاءِ الْمُسْلِمِينَ عَمْدًا إِذَا لَمْ يُمْنِ وَلَا أَمْذَى : ثُمَّ يَنْقُضُهُ بِمَسِّ الذَّكَرِ إِذَا كَانَ مَعَهُ إِمْنَاءٌ ! ! وَهُمْ لَا يَخْتَلِفُونَ : أَنَّ مَسَّ الذَّكَرِ لَا يُبْطِلُ الصَّوْمَ ، وَأَنَّ خُرُوجَ الْمَنِيِّ دُونَ عَمَلٍ لَا يَنْقُضُ الصَّوْمَ ، ثُمَّ يُنْقَضُ الصَّوْمُ بِاجْتِمَاعِهِمَا ، وَهَذَا خَطَأٌ ظَاهِرٌ لَا خَفَاءَ بِهِ ! ! ؟ وَالْعَجَبُ كُلُّهُ مِمَّنْ يُنْقِضُ الصَّوْمَ بِالْإِِنْزَالِ لِلْمَنِيِّ إِذَا تَعَمَّدَ اللَّذَّةَ ، وَلَمْ يَأْتِ بِذَلِكَ نَصٌّ ، وَلَا إِجْمَاعٌ ، وَلَا قَوْلُ صَاحِبٍ ، وَلَا قِيَاسٌ : ثُمَّ لَا يُوجِبُ بِهِ الْغُسْلَ إِذَا خَرَجَ بِغَيْرِ لَذَّةٍ ، وَالنَّصُّ جَاءَ بِإِِيجَابِ الْغُسْلِ مِنْهُ جُمْلَةً ؟ وَأَمَّا الْقُبْلَةُ ، وَالْمُبَاشَرَةُ لِلرَّجُلِ مَعَ امْرَأَتِهِ ، وَأَمَتِهِ الْمُبَاحَةِ لَهُ فَهُمَا سُنَّةٌ حَسَنَةٌ ، نَسْتَحِبُّهَا لِلصَّائِمِ ، شَابًّا كَانَ أَوْ كَهْلًا ، أَوْ شَيْخًا ، وَلَا نُبَالِي أَكَانَ مَعَهَا إِنْزَالٌ مَقْصُودٌ إِلَيْهِ ، أَوْ لَمْ يَكُنْ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

صحابي

أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِي

ثقة

حُمَيْدٍ

ثقة مدلس

الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ

ثقة

إِِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ

ثقة حافظ إمام

مُوسَى بْنُ هَارُونَ

ثقة حافظ

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجَهْمِ

مجهول الحال

إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّينَوَرِيُّ

مجهول الحال

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عِقَالٍ الْأَسَدِيُّ الْقُرَشِيُّ

مجهول الحال

خَالِدٍ الْحَذَّاءِ

ثقة

سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ

ثقة حافظ فقيه إمام حجة وربما دلس

إِِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ

ثقة مأمون

إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ

ثقة حافظ

أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ

ثقة ثبت حافظ

مُعَاوِيَةُ الْقُرَشِيُّ الْمَرْوَانِيُّ

مجهول الحال

وَأَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْعُذْرِيُّ

حافظ محدث متقن

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعٍ التَّمِيمِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.