مسالة التعريض هل فيه حد او تحليف ام لا حد فيه ولا تحليف


تفسير

رقم الحديث : 1502

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعٍ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، أَنَا أَبُو دَاوُدَ ، أَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، أَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ هُوَ ابْنُ أَبِي خَازِمٍ الضَّرِيرُ ، عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ ، قَالَ : " بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً إلَى خَثْعَمَ فَاعْتَصَمَ نَاسٌ مِنْهُمْ بِالسُّجُودِ فَأَسْرَعَ فِيهِمُ الْقَتْلَ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ لَهُمْ بِنِصْفِ الْعَقْلِ ، وَقَالَ : أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا تَتَرَاءَى نَارُهُمَا " . قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : حَدِيثُ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَرِيرٍ الَّذِي قَدَّمْنَا هُوَ مِنْ طَرِيقِ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الشَّعْبِيِّ مَوْقُوفٌ عَلَى جَرِيرٍ ، فَلَا وَجْهَ لِلِاشْتِغَالِ بِهِ . وَهُوَ مِنْ طَرِيقِ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ مُسْنَدٌ ، إلَّا أَنَّ فِيهِ : إنَّ الْعَبْدَ بِإِقَامَتِهِ يَكُونُ كَافِرًا ، فَظَاهِرُهُ فِي الْمَمْلُوكِ ، لِأَنَّ الْحُرَّ لَا يُوصَفُ بِإِبَاقٍ فِي الْمَعْهُودِ لَكِنَّ رِوَايَةَ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الشَّعْبِيِّ فِي هَذَا الْخَبَرِ بَيَانُ أَنَّهُ فِي الْحُرِّ وَالْمَمْلُوكِ ، وَبَيَانُ الْإِبَاقِ الَّذِي يَكْفُرُ بِهِ ، وَهُوَ إبَاقُهُ إلَى أَرْضِ الشِّرْكِ ، وَالْبُعْدُ وَاقِعٌ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ ، لِأَنَّ كُلَّ أَحَدٍ عَبْدُ اللَّهِ تَعَالَى .

الرواه :

الأسم الرتبة
جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ

صحابي

قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ

ثقة

إسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ

ثقة ثبت

أَبُو مُعَاوِيَةَ هُوَ ابْنُ أَبِي خَازِمٍ الضَّرِيرُ

ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي

هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ

ثقة

أَبُو دَاوُدَ

ثقة حافظ

ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ

ثقة حافظ

مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ

صدوق حسن الحديث

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعٍ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.