أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثنا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ التَّيْمِيُّ ، ثنا قُطْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُلْقَى عَلَى أَهْلِ النَّارِ الْجُوعُ ، حَتَّى يَعْدِلَ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الْعَذَابِ ، فَيَسْتَغِيثُونَ بِالطَّعَامِ ، فَيُغَاثُونَ بِطَعَامٍ مِنْ ضَرِيعٍ ، لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ، فَيَسْتَغِيثُونَ بِالطَّعَامِ ، فَيُغَاثُونَ بِطَعَامٍ ذِي غُصَّةٍ ، فَيَذْكُرُونَ أَنَّهُمْ كَانَ يُجِيزُونَ الْغُصَصَ فِي الدُّنْيَا بِالشَّرَابِ ، فَيَسْتَغِيثُونَ بِالشَّرَابِ ، فَيُرْفَعُ إِلَيْهِمُ الْحَمِيمُ بِكَلالِيبِ الْحَدِيدِ ، فَإِذَا دَنَتْ مِنْ وُجُوهِهِمْ شَوَتْ وُجُوهَهُمْ ، وَإِذَا دَخَلَتْ فِي بُطُونِهِمْ قَطَّعَتْ مَا فِي بُطُونِهِمْ ، فَيَقُولُونَ : ادْعُوا خَزَنَةَ جَهَنَّمَ ، قَالَ : فَيَدْعُونَ خَزَنَةَ جَهَنَّمَ : أَنِ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ ، فَيَقُولُونَ : أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالُوا : فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ سورة الرعد آية 14 ، قَالَ : فَيَقُولُونَ : ادْعُوا مَالِكًا ، فَيَدْعُونَ مَالِكًا ، فَيَقُولُونَ : يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ سورة الزخرف آية 77 ، قَالَ : فَيُجِيبُهُمْ : إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ سورة الزخرف آية 77 ، قَالَ الأَعْمَشُ : أُنْبِئْتُ أَنَّ بَيْنَ دُعَائِهِمْ وَبَيْنَ إِجَابَةِ مَالِكٍ إِيَّاهُمْ أَلْفَ عَامٍ ، قَالَ : فَيَقُولُونَ : ادْعُوا رَبَّكُمْ ، فَلا أَحَدَ خَيْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ ، فَيَقُولُونَ : رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ { 106 } رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ { 107 } سورة المؤمنون آية 106-107 ، قَالَ : فَيُجِيبُهُمْ : اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ سورة المؤمنون آية 108 ، قَالَ : فَعِنْدَ ذَلِكَ يَئِسُوا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ ، وَعِنْدَ ذَلِكَ أَخَذُوا مِنَ الزَّفِيرِ وَالْحَسْرَةِ وَالْوَيْلِ " . أَخْبَرَنَاهُ أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ ، أنبا أَبُو طَاهِرٍ ، ثنا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، ثنا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ التَّمِيمِيُّ ، ثنا قُطْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُلْقَى عَلَى أَهْلِ النَّارِ الْجُوعُ " ، قَالَ : فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ . أَخْرَجَهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ يُوسُفَ ، قَالَ أَبُو عِيسَى : إِنَّمَا يُرْوَى عَنِ الأَعْمَشِ بِإِسْنَادِهِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، غَيْرَ مَرْفُوعٍ ، وَقُطْبَةُ ثِقَةٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيث .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَبِي الدَّرْدَاءِ | عويمر بن مالك الأنصاري / توفي في :32 | صحابي |
أَبِي الدَّرْدَاءِ | عويمر بن مالك الأنصاري / توفي في :32 | صحابي |
أُمِّ الدَّرْدَاءِ | هجيمة بنت حيي الأوصابية | ثقة |
شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ | شهر بن حوشب الأشعري | صدوق كثير الإرسال والأوهام |
أُمِّ الدَّرْدَاءِ | هجيمة بنت حيي الأوصابية | ثقة |
شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ | شمر بن عطية الأسدي | ثقة |
شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ | شهر بن حوشب الأشعري | صدوق كثير الإرسال والأوهام |
الأَعْمَشِ | سليمان بن مهران الأعمش | ثقة حافظ |
الأَعْمَشِ | سليمان بن مهران الأعمش | ثقة حافظ |
قُطْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ | قطبة بن عبد العزيز الأسدي | ثقة |
قُطْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ | قطبة بن عبد العزيز الأسدي | ثقة |
عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ التَّيْمِيُّ | عاصم بن يوسف اليربوعي / توفي في :220 | ثقة |
عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ التَّمِيمِيُّ | عاصم بن يوسف اليربوعي / توفي في :220 | ثقة |
الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ | العباس بن محمد الدوري / ولد في :173 / توفي في :271 | ثقة حافظ |
يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ | يعقوب بن سفيان الفسوي / توفي في :277 | ثقة حافظ |
أَبُو طَاهِرٍ | محمد بن الحسين المحمدآباذي / توفي في :336 | ثقة |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ | عبد الله بن جعفر النحوي / ولد في :258 / توفي في :334 | ثقة |
أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ | الحسن بن أبي بكر البزاز | ثقة |
أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ | محمد بن محمش الزيادي / ولد في :317 / توفي في :410 | ثقة إمام |