أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ . ح وَأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِيُّ ، أنا إِسْمَاعِيلُ الْخَلالِيُّ , وَأنا أَبُو يَعْلَى , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ , ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ , عَنْ أَبِيهِ, أَنَّ مَعَانِيَ هَذِهِ الْفَرَائِضِ وَأُصُولَهَا ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَأَمَّا التَّفْسِيرُ : فَتَفْسِيرُ أَبِي الزِّنَادِ عَلَى مَعَانِي زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : " وَمِيرَاثُ الْجَدِّ أَبِي الأَبِ مَعَ الإِخْوَةِ ، مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ ، أَنَّهُ يُخَلَّفُونَ وَيُبْدَأُ بِأَحَدٍ إِنْ شَرَكَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْفَرَائِضِ ، فَيُعْطَى فَرِيضَتَهُ ، فَمَا بَقِيَ لِلْجَدِّ وَالإِخْوَةِ مِنْ شَيْءٍ ، فَإِنَّهُ يَنْظُرُ فِي ذَلِكَ ، وَيَحْسِبُ أَنَّهُ أَفْضَلُ لِحَظِّ الْجَدِّ الثُّلُثُ ، مِمَّا يَحْصُلُ لَهُ وَلِلإِخْوَةِ ، أَمْ يَكُونُ أَخًا وَيُقَاسِمُ الإِخْوَةَ فِيمَا حَصَلَ لَهُمْ وَلَهُ ، لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ ، أَوِ السُّدُسُ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ كُلِّهِ فَارِغًا ؟ فَأِيُّ ذَلِكَ مَا كَانَ أَفْضَلَ لِحَظِّ الْجَدِّ أُعْطِيَهُ ، وَكَانَ مَا بَقِيَ بَعْدَ ذَلِكَ بَيْنَ الإِخْوَةِ لِلأُمِّ وَالأَبِ ، لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ ، إِلا فِي فَرِيضَةٍ وَاحِدَةٍ تَكُونُ قَسْمُتهُمْ فِيهَا عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ ، وَهِيَ امْرَأَةٌ تُوِفِّيَتْ ، وَتَرَكَتْ زَوْجَهَا ، وَأُمَّهَا ، وَجَدَّهَا ، وَأُخْتَهَا لأَبِيهَا ، فَيُفْرَضُ لِلزَّوْجِ النِّصْفُ ، وَلِلأُمِّ الثُّلُثُ ، وَلِلْجَدِّ السُّدُسُ ، وَلِلأُخْتِ النِّصْفُ ، ثُمَّ يُجْمَعُ سُدُسُ الْجَدِّ ، وَنِصْفُ الأُخْتِ ، فَيُقَسَّمُ أَثْلاثًا ، لِلْجَدِّ مِنْهُ الثُّلُثَانِ ، وَلِلأُخْتِ الثُّلُثُ ، وَمِيرَاثُ الإِخْوَةِ مِنَ الأَبِ مَعَ الْجَدِّ ، إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ إِخْوَةٌ لأُمٍّ وَابْنٌ كَمِيرَاثِ الإِخْوَةِ مِنَ الأُمِّ وَالأَبِ سَوَاءً ، ذَكَرُهُمْ كَذَكَرِهِمْ ، وَأُنْثَاهُمْ كَأُنْثَاهُمْ ، فَإِذَا اجْتَمَعَ الإِخِوَةُ مِنَ الأُمِّ وَالأَبِ ، وَالإِخْوَةُ مِنَ الأَبِ ، فَإِنَّ بَنِي الأُمِّ وَالأَبِ ، يُعَادُّونَ الْجَدَّ بِبَنِي أَبِيهِمْ , فَيَمْنَعُونَهُ بِهِمْ كَثْرَةَ الْمِيرَاثِ ، فَمَا حَصَّلَ الإِخْوَةُ بَعْدَ حَظِّ الْجَدِّ مِنْ شَيْءٍ ، فَإِنَّهُ يَكُونُ لِبَنِي الأُمِّ وَالأَبِ ، خَاصَّةً دُونَ بَنِي الأَبِ ، وَلا يَكُونُ لِبَنِي الأَبِ مِنْهُ شَيْءٌ إِلا أَنْ يَكُونَ بَنُو الأُمِّ وَالأَبِ إِنَّمَا هِيَ امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ ، فَإِنْ كَانَتِ امْرَأَةً وَاحِدَةً ، فَإِنَّهَا تُعَادُّ الْجَدَّ بِبَنِي أَبِيهَا مَا كَانُوا ، فَمَا حَصَلَ لَهَا وَلَهُمْ مِنْ شَيْءٍ ، كَانَ لَهَا دُونَهُمْ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ أَنْ تَسْتَكْمِلَ نِصْفَ الْمَالِ كُلَّهُ ، فَإِنْ كَانَ فِيمَا يُحَازُ لَهَا وَلَهُمْ فَضْلٌ عَنْ نِصْفِ الْمَالِ كُلِّهِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ الْفَضْلُ يَكُونُ بَيْنَ بَنِي الأَبِ ، لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ ، فَإِنْ لَمْ يَفْضُلْ شَيْءٌ فَلا شَيْءَ لَهُمْ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ | زيد بن ثابت الأنصاري | صحابي |
خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ | خارجة بن زيد الأنصاري | ثقة |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ | عبد الرحمن بن أبي الزناد القرشي / توفي في :174 | وكان فقيها, صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد |
مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ | محمد بن بكار الهاشمي / ولد في :145 / توفي في :238 | ثقة |
أَبُو يَعْلَى | أبو يعلى الموصلي | ثقة مأمون |
مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ | محمد بن بكار الهاشمي / ولد في :145 / توفي في :238 | ثقة |
أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو | محمد بن موسى بن شاذان / توفي في :421 | ثقة |