باب ما حرم على بني اسرائيل ثم ورد عليه النسخ بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


تفسير

رقم الحديث : 18140

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، أنبأ أَبُو الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيُّ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : " وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا سورة الأنعام آية 136 ، قَالَ : جَعَلُوا لِلَّهِ سورة الرعد آية 16 مِنْ ثَمَرَاتِهِمْ وَمَالِهِمْ نَصِيبًا ، وَلِلشَّيْطَانِ وَالأَوْثَانِ نَصِيبًا ، فَإِنْ سَقَطَ مِنْ ثَمَرِ مَا جَعَلُوا لِلَّهِ فِي نَصِيبِ الشَّيْطَانِ تَرَكُوهُ ، وَإِنْ سَقَطَ مِمَّا جَعَلُوا لِلشَّيْطَانِ فِي نَصِيبِ اللَّهِ الْتَقَطُوهُ وَحَفِظُوهُ ، وَرَدُّوهُ إِلَى نَصِيبِ الشَّيْطَانِ ، وَهَكَذَا فِي سَقْيِ الْمَاءِ ، قَالَ : وَأَمَّا مَا جَعَلُوا لِلشَّيْطَانِ مِنَ الأَنْعَامِ ، فَهُوَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حَامٍ سورة المائدة آية 103 " ، قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَيُقَالُ : نَزَلَ فِيهِمْ : قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلا تَشْهَدْ مَعَهُمْ سورة الأنعام آية 150 ، فَرَدَّ عَلَيْهِمْ : مَا أَخْرَجُوا وَأَعْلَمَهُمْ أَنَّهُ لَمْ يَحْرُمْ عَلَيْهِمْ مَا حَرَّمُوا بِتَحْرِيمِهِمْ ، وَذَكَرَ سَائِرَ الآيَاتِ الَّتِي وَرَدَتْ فِي ذَلِكَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ

صدوق حسن الحديث

مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ

صدوق له أوهام

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ

مقبول

أَبُو الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيُّ

صدوق حسن الحديث

أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ

ثقة متقن

Whoops, looks like something went wrong.