باب ما جاء في ذم الملاهي من المعازف والمزامير ونحوها


تفسير

رقم الحديث : 19328

عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَزَوَّجَهَا وَهِيَ ابْنَةُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَزُفَّتْ إِلَيْهِ وَهِيَ ابْنَةُ تِسْعِ سِنِينَ وَلُعَبُهَا مَعَهَا ، وَمَاتَ عَنْهَا وَهِيَ ابْنَةُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ " ، أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، أنبأ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثنا فَيَّاضُ بْنُ زُهَيْرٍ ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنبأ مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، فَذَكَرَهُ ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ ، عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، وَلَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ أَنَّهَا كَانَتْ بَلَغَتْ مَبْلَغَ النِّسَاءِ بِغَيْرِ السِّنِّ فِي وَقْتِ زِفَافِهَا ، فَيُحْتَمَلُ إِنْ كَانَ انْشِغَالُهَا بِلُعِبِهَا وَتَقْرِيرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهَا عَلَى ذَلِكَ إِلَى وَقْتِ بُلُوغِهَا ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، وَعَلَى هَذَا حَمَلَهُ أَبُو عُبَيْدٍ ، فَقَالَ : وَلَيْسَ وَجْهُ ذَلِكَ عِنْدَنَا إِلا مِنْ أَجْلِ أَنَّهَا لَهْوٌ لِلصِّبْيَانِ ، فَلَوْ كَانَ لِلْكِبَارِ لَكَانَ مَكْرُوهًا وَذَكَرَ الْحَلِيمِيُّ : أَنَّهُ إِنْ عُمِلَ مِنْ خَشَبٍ أَوْ حَجَرٍ أَوْ صُفْرٍ أَوْ نُحَاسٍ شَبَهَ آدَمَيٍّ تَامِّ الأَطْرَافِ كَالْوَثَنِ وَجَبَ كَسْرُهُ ، وَلَمْ يَجُزْ إِطْلاقُ إِمْسَاكِهِ لَهُنَّ ، فَأَمَّا إِذَا كَانَتِ الْوَاحِدَةُ مِنْهُنَّ تَأْخُذُ خِرْقَةً فَتَلُفُّهَا ثُمَّ تُشَكِّلُهَا بِشَكْلٍ مِنْ أَشْكَالِ الصَّبَايَا وَتُسَمِّيهَا بِنْتًا أَوْ أُمَّا ، وَتَلْعَبُ بِهَا فَلا تُمْنَعُ مِنْهَا ، وَذَكَرَ مَا فِي ذَلِكَ مِنَ انْبِسَاطِ قَلْبِهَا وَحُسْنِ نَشْوِهَا ، وَمُمَارَسِتِهَا مُعَالَجَةَ الصِّبْيَانِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
مَعْمَرٌ

ثقة ثبت فاضل

عَبْدُ الرَّزَّاقِ

ثقة حافظ

فَيَّاضُ بْنُ زُهَيْرٍ

مجهول الحال

عَائِشَةَ

صحابي

الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ

ثقة

عُرْوَةَ

ثقة فقيه مشهور

أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ

ثقة

الزُّهْرِيِّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.