أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الاسْفَرَائِنِيُّ بِنَيْسَابُورَ ، أنا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ كَوْثَرٍ الْبَرْبَهَارِيُّ ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسَدِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَائِذِ الْقَرَظِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَعَمَّارٌ ، وَعُمَرُ ، ابنا حفص بن عمر بن سعد ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدِ الْقَرَظِ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ : " إِنَّ هَذَا الأَذَانَ أَذَانُ بِلالٍ الَّذِي أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِقَامَتَهُ وَهُوَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، ثُمَّ يَرْجِعُ ، فَيَقُولُ : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، حِيَّ عَلَى الصَّلاةِ ، حِيَّ عَلَى الصَّلاةِ ، حِيَّ عَلَى الْفَلاحِ ، حِيَّ عَلَى الْفَلاحِ ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَالإِقَامَةُ وَاحِدَةً وَاحِدَةً ، وَيَقُولُ : قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ مَرَّةً وَاحِدَةً " . وَذَكَرَ بَاقِي الْحَدِيثِ بِطُولِهِ ، قَالَ الْحُمَيْدِيُّ : ثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَدِّي عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَبِي مَحْذُورَةَ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي مَحْذُورَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلْقَى هَذَا الأَذَانَ عَلَيْهِ ، فَذَكَرَ التَّكْبِيرَ فِي صَدْرِهِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ ذَكَرَ الأَذَانَ بِالتَّرْجِيعِ ، قَالَ الْحُمَيْدِيُّ : وَثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ ، قَالَ : أَدْرَكْتُ جَدِّي ، وَأَبِي وَأَهِلِي يُقِيمُونَ ، فَيَقُولُونَ فَذَكَرَ الإِقَامَةَ فُرَادَى ، وَقَالَ : قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، قَالَ الْحُمَيْدِيُّ : الْقَوْلُ فِيهِمَا مَعًا قَوْلُ أَهْلِ مَكَّةَ ، قَالَ الْحُمَيْدِيُّ : شَهِدَ أَبُو مَحْذُورَةَ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلْقَى عَلَيْهِ فِي أَوَّلِ الأَذَانِ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، وَشَهِدَ سَعْدٌ عَلَى بِلالٍ بِمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ ، فَكَانَ مُوَافِقًا لأَبِي مَحْذُورَةَ فِيهَا ، وَكَانَ أَبُو مَحْذُورَةَ زَائِدًا شَاهِدًا عَلَى الآخَرِ ، فَصِرْنَا إِلَى : قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ مَرَّتَيْنِ لأَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، قَالَ : أُمِرَ بِلالٌ أَنْ " يَشْفَعَ الأَذَانَ وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ " ، إِلا الإِقَامَةَ فَصَارَ أَنَسٌ شَاهِدًا عَلَى أَنَّ بِلالا أُمِرَ بِتَثْنِيَةِ كَلِمَةِ الإِقَامَةِ ، فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ صِرْنَا إِلَى تَثْنِيَةِ قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ ، وَلأَنَّ احْتِجَاجَ النَّاسِ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ بِتَثْنِيَتِهِمَا ، قَالَ الشَّيْخُ : وَهَذَا الْكَلامُ الَّذِي ذَكَرَهُ الْحُمَيْدِيُّ ، فَإِنَّمَا أَخَذَهُ عَنْ أُسْتَاذِهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِي كِتَابِ الْقَدِيمِ رِوَايَةَ الزَّعْفَرَانِيِّ عَنْهُ بِمَعْنَاهُ مُخْتَصَرًا .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
سَعْدِ الْقَرَظِ | سعد بن عائذ الأنصاري | صحابي |
عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ | عمار بن سعد القرظ | له رؤية |
وَعُمَرُ | عمر بن حفص المؤذن | ضعيف الحديث |
وَعَمَّارٌ | عمار بن حفص القرظ | ضعيف الحديث |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ | عبد الله بن محمد القرظ | ضعيف الحديث |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَائِذِ الْقَرَظِ | عبد الرحمن بن سعد المؤذن | ضعيف الحديث |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ | الحميدي عبد الله بن الزبير / توفي في :219 | ثقة حافظ أجل أصحاب ابن عيينة |
بِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسَدِيُّ | بشر بن موسى الأسدي | الإمام الحافظ الثقة |
أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ كَوْثَرٍ الْبَرْبَهَارِيُّ | محمد بن الحسن البربهاري / ولد في :266 / توفي في :362 | ضعيف الحديث |
أَبُو سَعِيدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الاسْفَرَائِنِيُّ | يحيى بن محمد المهرجاني | مجهول الحال |