باب الدليل على انه تعاد روحه في جسده ثم يسال فيثاب


تفسير

رقم الحديث : 24

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ الْمِهْرَجَانِيُّ بِهَا ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، أَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، ثَنَا أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حُضِرَ أَتَتْهُ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ بِحَرِيرَةٍ بَيْضَاءَ ، فَيَقُولُونَ : اخْرُجِي رَاضِيَةً مَرْضِيًّا عَنْكِ إِلَى رَوْحِ اللَّهِ وَرَيْحَانٍ وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ ، فَتَخْرُجُ كَأَطْيَبِ رِيحِ مِسْكٍ ، حَتَّى إِنَّهُ لَيُنَاوِلُهُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا يَشُمُّونَهُ حَتَّى يَأْتُوا بِهِ باب السَّمَاءِ ، فَيَقُولُونَ : مَا أَطْيَبَ هَذِهِ الرِّيحَ ، جَاءَتْكُمْ مِنْ قِبَلِ الأَرْضِ ، فَكُلَّمَا أَتَوْا سَمَاءً قَالُوا ذَلِكَ حَتَّى يَأْتُوا بِهِ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَلَهُمْ أَفْرَحُ بِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ بِغَائِبِهِ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِ ، وَيَسْأَلُونَهُ : مَا فَعَلَ فُلانٌ فَيَقُولُونَ : دَعْهُ حَتَّى يَسْتَرِيحَ ، فَإِنَّهُ كَانَ فِي غَمِّ الدُّنْيَا ، فَإِذَا قَالَ لَهُمْ : أَمَا أَتَاكُمْ فَإِنَّهُ قَدْ مَاتَ يَقُولُونَ : ذَهَبَ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ ، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَإِنَّ مَلائِكَةَ الْعَذَابِ تَأْتِيهِ بِمِسْحٍ فَيَقُولُونَ : اخْرُجِي سَاخِطَةً مَسْخُوطًا عَلَيْكِ إِلَى عَذَابِ اللَّهِ وَسَخَطِهِ ، فَتَخْرُجُ كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ ، فَيَنْطَلِقُونَ بِهِ إِلَى باب الأَرْضِ ، فَيَقُولُونَ : مَا أَنْتَنُ هَذِهِ الرِّيحَ ، كُلَّمَا أَتَوْا عَلَى أَرْضٍ قَالُوا ذَلِكَ حَتَّى يَنْتَهُوا بِهِ إِلَى أَرْوَاحِ الْكُفَّارِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ

ثقة

قَتَادَةَ

ثقة ثبت مشهور بالتدليس

أَبِي

ثقة ثبت وقد رمي بالقدر

مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ

ثقة

يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ

ثقة

الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ

ثقة

أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ الْمِهْرَجَانِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.