باب ما يكون على من اعرض عن ذكر الله تعالى من


تفسير

رقم الحديث : 31

أَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الضَّبِّيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ ، نَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، ثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : " الْكَافِرُ حَيُّ الْجَسَدِ مَيِّتُ الْقَلْبِ وَهُوَ قَوْلُهُ أَوَ مَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ يَقُولُ : أَفَمَنْ كَانَ كَافِرًا فَهَدَيْنَاهُ فَمَوْتُ الْكَافِرِ وَحَيَاتُهُ مَوْتُهُ وَحَيَاتُهُ بَعْدَ مَوْتِهِ الَّذِي لا يَأْكُلُ فِيهِ وَلا يَشْرَبُ ، ثُمَّ حَيَاتُهُ لِلْبَعْثِ " . وَيُذْكَرُ عَنْ غَيْرِهِ أَنَّهُ قَالَ : " إِحْدَى الْمَوْتَتَيْنِ مَوْتَةٌ بَعْدَ حَيَاتِهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَالأُخْرَى مَوْتَةٌ حِينَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ النَّفْخَةُ الأُولَى وَإِحْدَى الْحَيَاتَيْنِ حَيَاتُهُ بَعْدَ مَوْتِهِ لِسُؤَالِ الْمَلَكَيْنِ وَالإِحْسَاسِ بِالْعَذَابِ وَالأُخْرَى حَيَاتُهُ لِلْبَعْثِ " ، وَقَدْ قِيلَ فِيهَا غَيْرُ ذَلِكَ ، وَفِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ تَنْصِيصٌ عَلَى أَنَّهُ تُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ لِذَلِكَ وَهُوَ فِيمَا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.