أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَاقِدِيُّ ، قَالَ : " وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ ، أَوْ قَالَ : الآخِرِ ، سَنَةَ سِتٍّ مِنْ قُدُومِهِ الْمَدِينَةَ ، عُكَّاشَةَ بْنَ مِحْصَنٍ الأَسَدِيَّ فِي أَرْبَعِينَ رَجُلا إِلَى الْغَمْرِ وَفِيهِمْ ثَابِتُ بْنُ أَقْرَمَ ، وَسِبَاعُ بْنُ وَهْبٍ ، فَأَغَذَّا السَّيْرَ وَنَذِرَ الْقَوْمُ بِهِمْ ، فَهَرَبُوا ، فَنَزَلَ عَلَى مِيَاهِهِمْ ، وَبَعَثَ الطَّلائِعَ ، فَأَصَابُوا مَنْ دَلَّهُمْ عَلَى بَعْضِ مَاشِيَتِهِمْ ، فَوَجَدُوا مِائَتَيْ بَعِيرٍ ، فَسَاقُوهَا إِلَى الْمَدِينَةِ ، قَالَ : وَفِيهَا بَعَثَ سَرِيَّةَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ إِلَى الْقَصَّةِ فِي أَرْبَعِينَ رَجُلا ، فَسَارُوا لَيْلَهُمْ مُشَاةً ، وَوَافَوْا ذَا الْقَصَّةِ مَعَ عِمَايَةِ الصُّبْحِ ، فَأَغَارَ عَلَيْهِمْ وَأَعْجَزَهُمْ هَرَبًا فِي الْجِبَالِ ، وَأَصَابُوا رَجُلا وَاحِدًا فَأَسْلَمَ ، فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَبَعَثَ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ مِنْ قُدُومِهِ الْمَدِينَةَ فِي عَشَرَةِ نَفَرٍ ، فَكَمَنَ الْقَوْمُ بِهِمْ ، حَتَّى نَامَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ ، فَمَا شَعَرُوا إِلا بِالْقَوْمِ ، فَقُتِلَ أَصْحَابُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، وَأَفْلَتَ مُحَمَّدٌ جَرِيحًا ، وَفِيهَا يَعْنِي سَنَةَ سِتٍّ كَانَتْ سَرِيَّةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بِالْحَمُومِ ، فَأَصَابَ امْرَأَةً مِنْ مُزَيْنَةَ ، يُقَالُ لَهَا : حَلِيمَةُ ، فَدَلَّتْهُمْ عَلَى مَحِلَّةٍ مِنْ مَحَالِّ بَنِي سُلَيْمٍ ، فَأَصَابُوا نَعَمًا ، وَشَاءً ، وَأَسْرَى ، وَكَانَ أَوَّلَ الأَسْرَى زَوْجُ حَلِيمَةَ ، فَلَمَّا قَفَلَ بِمَا أَصَابَ وَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمُزَنِيَّةِ نَفْسَهَا وَزَوْجَهَا ، قَالَ : وَفِيهَا يَعْنِي سَنَةَ سِتٍّ ، سَرِيَّةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ إِلَى الطَّرْفِ فِي جُمَادَى الأُولَى ، إِلَى بَنِي ثَعْلَبَةَ فِي خَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلا ، فَهَرَبَتِ الأَعْرَابِ ، وَخَافُوا أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَارَ إِلَيْهِمْ ، فَأَصَابَ مِنْ نَعَمِهِمْ عِشْرِينَ بَعِيرًا ، قَالَ : وَغَابَ أَرْبَعَ لَيَالٍ ، قَالَ : وَفِيهَا يَعْنِي سَنَةَ سِتٍّ ، كَانَتْ سَرِيَّةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ إِلَى الْعِيصِ فِي جُمَادَى الأُولَى ، وَفِيهَا أُخِذَتِ الأَمْوَالُ الَّتِي كَانَتْ مَعَ أَبِي الْعَاصِ ، فَاسْتَجَارَ بِزَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَجَارَتْهُ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
الْوَاقِدِيُّ | محمد بن عمر الواقدي / ولد في :130 / توفي في :207 | ضعيف الحديث |
الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ | الحسين بن الفرج الخياط | متروك الحديث |
الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ | الحسن بن الجهم التميمي | مجهول الحال |
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ | محمد بن أحمد الأصبهاني / توفي في :344 | صدوق حسن الحديث |
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ | الحاكم النيسابوري / ولد في :321 / توفي في :405 | ثقة حافظ |