باب ما جاء في مسيره الى خيبر ووصوله اليها ووعده اصحابه قبل فتحها بفتحها


تفسير

رقم الحديث : 1592

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عُلاثَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ . ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَتَّابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، قَالا : وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ مُوسَى ، فَذَكَرَ قِصَّةَ خُرُوجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ ، قَالَ : ثُمَّ دَخَلُوا ، يَعْنِي الْيَهُودَ ، حِصْنًا لَهُمْ مَنِيعًا يُقَالُ لَهُ : الْعَمُوصُ ، فَحَاصَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرِيبًا مِنْ عِشْرِينَ لَيْلَةً ، وَكَانَتْ أَرْضًا وَخِمَةً شَدِيدَةَ الْحَرِّ ، فَجَهَدَ الْمُسْلِمُونَ جَهْدًا شَدِيدًا ، فَوَجَدُوا أَحْمِرَةً إِنْسِيَّةً لِيَهُودَ ، فَذَكَرَ قِصَّتَهَا ، وَنَهْيَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِهَا ، ثُمَّ ذَكَرَ خُرُوجَ مَرْحَبٍ ، وَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِعْطَاءِ الرَّايَةِ رَجُلا يُفْتَحُ عَلَى يَدَيْهِ ، قَالَ : وَجَاءَ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ أَسْوَدُ مِنْ أَهْلِ خَيْبَرَ كَانَ فِي غَنَمٍ لِسَيِّدِهِ فَلَمَّا رَأَى أَهْلَ خَيْبَرَ قَدْ أَخَذُوا السِّلاحَ ، سَأَلَهُمْ مَا تُرِيدُونَ ؟ قَالُوا : نُقَاتِلُ هَذَا الرَّجُلَ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ ، فَوَقَعَ فِي نَفْسِهِ ذِكْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَقْبَلَ بِغَنَمِهِ حَتَّى عَهِدَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ : مَاذَا تَقُولُ ، وَمَاذَا تَدْعُو إِلَيْهِ ؟ قَالَ : " أَدْعُو إِلَى الإِسْلامِ ، وَأَنْ تَشْهَدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنِّي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَنْ لا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ " ، قَالَ الْعَبْدُ : فَمَاذَا إِلَيَّ إِنْ أَنَا شَهِدْتُ وَآمَنْتُ بِاللَّهِ ؟ قَالَ : " لَكَ الْجَنَّةُ إِنْ مُتَّ عَلَى ذَلِكَ " ، فَأَسْلَمَ ، قَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنَّ هَذِهِ الْغَنَمَ عِنْدِي أَمَانَةٌ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَخْرِجْهَا مِنْ عَسْكَرِنَا وَارْمِهَا بِالْحَصْبَاءِ ، فَإِنَّ اللَّهَ سَيُؤَدِّي عَنْكَ أَمَانَتَكَ " ، فَفَعَلَ ، فَرَجَعَتِ الْغَنَمُ إِلَى سَيِّدِهَا ، فَعَرَفَ الْيَهُودِيُّ أَنَّ غُلامَهُ قَدْ أَسْلَمَ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَعَظَ النَّاسَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي إِعْطَاءِ الرَّايَةِ عَلِيًّا وَدُنُوِّهِمْ مِنَ الْحِصْنِ وَقَتْلِ مَرْحَبٍ ، قَالَ : وَقُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الْعَبْدُ الأَسْوَدُ ، وَرَجَعَتْ عَادِيَةُ الْيَهُودِ وَاحْتَمَلَ الْمُسْلِمُونَ الْعَبْدَ الأَسْوَدَ إِلَى عَسْكَرِهِمْ ، فَأُدْخِلَ فِي الْفُسْطَاطِ ، فَزَعَمُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اطَّلَعَ فِي الْفُسْطَاطِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : " لَقَدْ أَكْرَمَ اللَّهُ هَذَا الْعَبْدَ ، وَسَاقَهُ إِلَى خَيْرٍ قَدْ كَانَ الإِسْلامُ مِنْ نَفْسِهِ حَقًّا ، وَقَدْ رَأَيْتُ عِنْدَ رَأْسِهِ اثْنَتَيْنِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ " ، زَادَ عُرْوَةُ فِي رِوَايَتِهِ عِنْدَ قَوْلِهِ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، هَذِهِ الْغَنَمُ عِنْدِي أَمَانَةٌ ، قَالَ : " أَخْرِجْهَا مِنَ الْمُعَسْكَرِ ، ثُمَّ صِحْ بِهَا وَارْمِيهَا بِالْحَصْبَاءِ ، فَإِنَّ اللَّهَ سَيُؤَدِّي عَنْكَ أَمَانَتَكَ " ، وَأَعْجَبَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَتُهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ

ثقة فقيه إمام في المغازي

إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ

ثقة

ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ

صدوق يخطئ

الْقَاسِمُ الْجَوْهَرِيُّ

ثقة مأمون

أَبُو بَكْرِ بْنُ عَتَّابٍ

ثقة

أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ

ثقة

عُرْوَةَ

ثقة فقيه مشهور

أَبِي الأَسْوَدِ

ثقة

ابْنُ لَهِيعَةَ

ضعيف الحديث

أَبِي

ثقة

أَبُو عُلاثَةَ

مجهول الحال

أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ

ثقة ثبت

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.