باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بفتح خيبر وما ظهر عند بعض حصونها من دلالات النبوة


تفسير

رقم الحديث : 1598

وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ : حَدَّثَنَا وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَاقِدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُمَرَ الْحَارِثِيُّ ، عَنْ أَبِي عُفَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ ، قَالَ : لَمَّا تَحَوَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الشَّقِّ ، وَبِهِ حُصُونٌ ذَوَاتُ عَدَدٍ ، فَكَانَ أَوَّلَ حِصْنٍ بَدَأَ بِهِ مِنْهَا حِصْنُ أُبَيٍّ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَلْعَةٍ يُقَالُ لَهَا : سَمْوَانُ ، فَقَاتَلَ عَلَيْهَا أَهْلُ الْحِصْنِ قِتَالا شَدِيدًا ، وَخَرَجَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ يُقَالُ لَهُ : غَزَالٌ ، فَدَعَا إِلَى الْبِرَازِ ، فَبَرَزَ لَهُ الْحُبَابُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، فَاخْتَلَفَا ضَرَبَاتٍ ثُمَّ حَمَلَ عَلَيْهِ الْحُبَابُ فَقَطَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى مِنْ نِصْفِ الذِّرَاعِ ، فَوَقَعَ السَّيْفُ مِنْ يَدِ غَزَالٍ وَكَانَ أَعْزَلَ فَبَادَرَ رَاجِعًا مُسْتَهْزِمًا إِلَى الْحِصْنِ ، وَتَبِعَهُ الْحُبَابُ فَقَطَعَ عَرْقُوبَيْنِ فَوَقَعَ فَذَفَّفَ عَلَيْهِ ، فَخَرَجَ آخَرُ فَصَاحَ : مَنْ يبَارِزُ ؟ فَبَرَزَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ آلِ جَحْشٍ فَقُتِلَ الْجَحْشِيُّ ، وَقَامَ مَكَانَهُ يَدْعُو إِلَى الْبِرَازِ ، فَبَرَزَ لَهُ أَبُو دُجَانَةَ ، قَدْ عَصَبَ رَأْسَهُ بِعِصَابَةٍ حَمْرَاءَ فَوْقَ الْمِغْفَرِ ، يَخْتَالُ فِي مِشْيَتِهِ ، فَبَدَرَهُ أَبُو دُجَانَةَ ضَرْبَةً فَقَطَعَ رِجْلَيْهِ ، ثُمَّ ذَفَّفَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ سَلَبَهُ ، وَدِرْعَهُ ، وَسَيْفَهُ ، فَجَاءَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكَ ، وَأَحْجَمُوا عَنِ الْبِرَازِ ، فَكَبَّرَ الْمُسْلِمُونَ ، ثُمَّ تَحَامَلُوا عَلَى الْحِصْنِ فَدَخَلُوهُ يَقْدُمُهُمْ أَبُو دُجَانَةَ ، فَوَجَدُوا فِيهِ أَثَاثًا ، وَمَتَاعًا ، وَغَنَمًا ، وَطَعَامًا ، وَهَرَبَ مَنْ كَانَ فِيهِ مِنَ الْمُقَاتِلَةِ ، وَتَقَحَّمُوا الْجُدُرَ كَأَنَّهُمُ الطَّبَاءُ ، حَتَّى صَارُوا إِلَى حِصْنِ النَّزَارِ بِالشَّقِّ وَجَعَلَ يَأْتِي مَنْ بَقِيَ مِنْ فَلِّ النَّطَاةِ إِلَى حِصْنِ النَّزَارِ ، فَغَلَّقُوهُ ، وَامْتَنَعُوا فِيهِ أَشَدَّ الامْتِنَاعِ ، وَزَحَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فِي أَصْحَابِهِ ، فَقَاتَلَهُمْ ، فَكَانُوا أَشَدَّ أَهْلِ الشَّقِّ رَمْيًا لِلْمُسْلِمِينَ بِالنَّبْلِ ، وَالْحِجَارَةِ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُمْ حَتَّى أَصَابَ النَّبْلُ ثِيَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَلَقَتْ بِهِ ، فَأَخَذَ النَّبْلَ فَجَمَعَهَا ، ثُمَّ أَخَذَ لَهُمْ كَفًّا مِنْ حَصْبَاءَ فَحَصَبَ بِهِ حِصْنَهُمْ ، فَرَجَفَ الْحِصْنُ بِهِمْ ، ثُمَّ سَاخَ فِي الأَرْضِ ، حَتَّى جَاءَ الْمُسْلِمُونَ فَأَخَذُوا أَهْلَهُ أَخْذًا .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ

مقبول

أَبِي عُفَيْرٍ

مقبول

مُوسَى بْنُ عُمَرَ الْحَارِثِيُّ

مجهول الحال

الْوَاقِدِيُّ

ضعيف الحديث

Whoops, looks like something went wrong.