باب ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم للرماة ارموا وانا مع ابن الاذرع وما ظهر في ذلك...


تفسير

رقم الحديث : 2532

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فُورَكٍ رَحِمَهُ اللَّهُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ ، قَالَ : حَضَرَتْ عِصَابَةٌ مِنَ الْيَهُودِ يَوْمًا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! حَدِّثْنَا عَنْ خِلالٍ نَسْأَلُكُ عَنْهَا لا يَعْلَمُهَا إِلا نَبِيٌّ ، قَالَ : " سلوا عَمَّا شِئْتُمْ ، وَلَكِنِ اجْعَلُوا لِي ذِمَّةَ اللَّهِ ، وَمَا أَخَذَ يَعْقُوبُ عَلَى بَنِيهِ ، إِنْ أَنَا حَدَّثْتُكُمْ بِشَيْءٍ تَعْرِفُونَهُ صِدْقًا لَتُبَايِعُنِّي عَلَى الإِسْلامِ " ، قَالُوا : لَكَ ذَلِكَ ، قَالَ : فَسَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ ، قَالُوا : أَخْبِرْنَا عَنْ أَرْبَعِ خِلالٍ نَسْأَلُكَ أَخْبِرْنَا عَنِ الطَّعَامِ الَّذِي حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ ، وَأَخْبِرْنَا عَنْ مَاءِ الرَّجُلِ كَيْفَ يَكُونُ الذَّكَرُ مِنْهُ حَتَّى يَكُونَ ذَكَرًا ، وَكَيْفَ تَكُونُ الأُنْثَى مِنْهُ حَتَّى تَكُونَ أُنْثَى ؟ وَأَخْبِرْنَا كَيْفَ هَذَا الشَّيْءُ فِي النَّوْمِ ؟ وَمَنْ وَلِيُّكَ مِنَ الْمَلائِكَةِ ؟ قَالَ : " فَعَلَيْكُمْ عَهْدُ اللَّهِ لَئِنْ أَنَا حَدَّثْتُكُمْ لَتُبَايِعُنِّي ، فَأَعْطُوهُ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ عَهْدٍ وَمِيثَاقٍ " ، قَالَ : أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ إِسْرَائِيلَ يَعْقُوبَ مَرِضَ مَرَضًا شَدِيدًا طَالَ سَقَمُهُ مِنْهُ فَنَذَرَ لِلَّهِ نَذْرًا لَئِنْ شَفَاهُ اللَّهُ مِنْ سَقَمِهِ لَيُحَرِّمَنَّ أَحَبَّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ ، وَأَحَبَّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ ، وَكَانَ أَحَبُّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ أَلْبَانَ الإِبِلِ ، وَكَانَ أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ لُحْمَانَ الإِبِلِ ؟ ، قَالُوا : اللَّهُمَّ نَعَمْ ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ ، قَالَ : أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَاءَ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ وَمَاءَ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ فَأَيُّهُمَا عَلا كَانَ لَهُ الْوَلَدُ وَالشَّبَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ ، وَإِنْ عَلا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ كَانَ ذَكَرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ، وَإِنْ عَلا مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ كَانَتْ أُنْثَى بِإِذْنِ اللَّهِ ؟ قَالُوا : اللَّهُمَّ نَعَمْ ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ اشْهَدْ ، قَالَ : أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ هَذَا النَّبِيَّ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلا يَنَامُ قَلْبُهُ ؟ قَالُوا : اللَّهُمَّ نَعَمْ ! ، قَالَ : اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ ، قَالُوا : أَنْتَ الآنَ ، حَدِّثْنَا مَنْ وَلِيِّكَ مِنَ الْمَلائِكَةِ ؟ فَعِنْدَهَا نُجَامِعُكَ أَوْ نُفَارِقُكَ ، قَالَ : وَلِيِّي جِبْرِيلُ ، وَلَمْ يَبْعَثُ اللَّهُ نَبِيًّا قَطُّ إِلا وَهُوَ وَلِيُّهُ ، قَالَ : فَعِنْدَهَا نُفَارِقُكَ ، لَوْ كَانَ وَلِيُّكَ غَيْرَهُ مِنَ الْمَلائِكَةِ لَتَابَعْنَاكَ وَصَدَّقْنَاكَ ، قَالَ : فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُصَدِّقُوهُ ؟ ، قَالُوا : إِنَّهُ عَدُوُّنَا مِنَ الْمَلائِكَةِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ سورة البقرة آية 97 إِلَى آخِرِ الآيَةِ ، وَنَزَلَتْ : فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ سورة البقرة آية 90 " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنُ عَبَّاسٍ

صحابي

شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ

صدوق كثير الإرسال والأوهام

عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ

ثقة

أَبُو دَاوُدَ

ثقة حافظ غلط في أحاديث

يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ

ثقة

أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فُورَكٍ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.