باب ما يؤثر عنه صلى الله عليه وسلم من الفاظه في مرض موته وما جاء في حاله عند وفاته قد...


تفسير

رقم الحديث : 3130

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَاقِدِيُّ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي سَبْرَةَ : كَمْ صَلَّى أَبُو بَكْرٍ بِالنَّاسِ ؟ ، قَالَ : سَبْعَ عَشْرَةَ صَلاةً " ، قُلْتُ : مَنْ أَخْبَرَكَ ؟ ، قَالَ : أَيُّوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، قُلْتُ : وَقَدْ ذَهَبَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ فِي مَغَازِيهِ إِلَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ يَوْمِ الاثْنَيْنِ ، حَتَّى وَقَفَ إِلَى جَنْبِ أَبِي بَكْرٍ ، فَصَلَّى خَلْفَهُ رَكْعَةً ، فَلَمَّا سَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ ، أَتَمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّكْعَةَ الآخِرَةَ " ، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي مَغَازِي أَبِي الأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، وَذَلِكَ يُوَافِقُ مَا رُوِّينَاهُ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ فِي صَلاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ ، وَرِوَايَةُ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ وَغَيْرِهِ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ ، وَلا يُنَافِي مَا رُوِّينَا ، عَنِ الزُّهْرِيِّ وَغَيْرِهِ ، عَنْ أَنَسٍ ، وَيَكُونُ الأَمْرُ فِيهِ مَحْمُولا عَلَى أَنَّهُ رَآهُمْ وَهُمْ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ ، فَقَالَ : مَا حَكَى هُوَ وَابْنُ عَبَّاسٍ ، ثُمَّ خَرَجَ فَأَدْرَكَ مَعَهُ الرَّكْعَةَ الآخِرَةَ أَوْ خَرَجَ فَصَلَّى ، ثُمَّ قَالَ مَا حَكِيَا ، فَنَقَلا بَعْضَ الْخَبَرِ ، وَنَقَلَ غَيْرُهُمَا مَا تَرَكَاهُ كَمَا نَقَلَ أَحَدُهُمَا فِيمَا رَوَيَاهُ مَا تَرَكَهُ صَاحِبُهُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.