باب ما يؤثر عنه صلى الله عليه وسلم من الفاظه في مرض موته وما جاء في حاله عند وفاته قد...


تفسير

رقم الحديث : 3177

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْعَقَبِيُّ بِبَغْدَادَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَدَائِنِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ سُلَيْمٍ الطَّوِيلُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِيِّ ، عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ طَلِيقٍ ، عَنْ مُرَّةَ بْنِ شُرَاحِيلَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْتَمَعْنَا فِي بَيْتِ أُمِّنَا عَائِشَةَ ، قَالَ : فَنَظَرَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ ، ثُمَّ قَالَ لَنَا : " قَدْ دَنَا الْفِرَاقُ ، وَنَعَى إِلَيْنَا نَفْسَهُ ، ثُمَّ قَالَ : مَرْحَبًا بِكُمْ ، حَيَّاكُمُ اللَّهُ ، هَدَاكُمُ اللَّهُ ، نَصَرَكُمُ اللَّهُ ، نَفَعَكُمُ اللَّهُ ، وَفَّقَكُمُ اللَّهُ ، سَدَّدَكُمُ اللَّهُ ، وَقَاكُمُ اللَّهُ ، أَعَانَكُمُ اللَّهُ ، قَبِلَكُمُ اللَّهُ ، أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَأُوصِي اللَّهَ بِكُمْ ، وَأَسْتَخْلِفُهُ عَلَيْكُمْ ، إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ، أَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ فِي عِبَادِهِ وَبِلادِهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ ، قَالَ : ذَكَرَهُ لِي وَلَكُمْ تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ سورة القصص آية 83 ، وَقَالَ : أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ سورة الزمر آية 60 " ، قُلْنَا : فَمَتَى أَجَلُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : " قَدْ دَنَا الأَجَلُ وَالْمُنْقَلَبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالسِّدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَالْكَأْسِ الأَوْفَى ، وَالْفَرْشِ الأَعْلَى " ، قُلْنَا : فَمَنْ يُغَسِّلُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : " رِجَالُ أَهْلِ بَيْتِي الأَدْنَى فَالأَدْنَى مَعَ مَلائِكَةٍ كَثِيرَةٍ يَرَوْنَكُمْ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ " ، قُلْنَا : فَفِيمَ نُكَفِّنُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : " فِي ثِيَابِي هَذِهِ إِنْ شِئْتُمْ أَوْ فِي يَمِنَةٍ ، أَوْ فِي بَيَاضِ مِصْرَ " ، قُلْنَا مَنْ يُصَلِّي عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، فَبَكَى وَبَكَيْنَا ، فَقَالَ : " مَهْلا غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ ، وَجَزَاكُمْ عَنْ نَبِيِّكُمْ خَيْرًا ، إِذَا غَسَّلْتُمُونِي ، وَحَنَّطْتُمُونِي ، وَكَفَّنْتُمُونِي فَضَعُونِي عَلَى شَفِيرِ قَبْرِي ، ثُمَّ اخْرُجُوا عَنِّي سَاعَةً ، فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ يُصَلِّي عَلَيَّ ، خَلِيلايَ وَجَلِيسَايَ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ ، وَإِسْرَافِيلُ ، ثُمَّ مَلَكُ الْمَوْتِ مَعَ جُنُودٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ ، وَلْيَبْدَأْ بِالصَّلاةِ عَلَيَّ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ، ثُمَّ نِسَاؤُهُمْ ، ثُمَّ ادْخُلُوهَا أَفْوَاجًا وَفُرَادَى ، وَلا تُؤْذُونِي بِبَاكِيَةٍ ، وَلا بِرَنَّةٍ ، وَلا بِصَيْحَةٍ وَمَنْ كَانَ غَائِبًا مِنْ أَصْحَابِي ، فَأَبْلِغُوهُ عَنِّي السَّلامَ وَأُشْهِدُكُمْ بِأَنِّي قَدْ سَلَّمْتُ عَلَى مَنْ دَخَلَ فِي الإِسْلامِ ، وَمَنْ تَابَعَنِي عَلَى دِينِي هَذَا مُنْذُ الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " ، قُلْنَا : فَمَنْ يُدْخِلُكَ قَبْرَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : " رِجَالُ أَهْلِ بَيْتِي الأَدْنَى فَالأَدْنَى ، مَعَ مَلائِكَةٍ كَثِيرَةٍ ، يَرَوْنَكُمْ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ " . تَابَعَهُ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، عَنْ سَلامٍ الطَّوِيلِ ، وَتَفَرَّدَ بِهِ سَلامٌ الطَّوِيلُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

صحابي

مُرَّةَ بْنِ شُرَاحِيلَ

ثقة

الأَشْعَثِ بْنِ طَلِيقٍ

صدوق حسن الحديث

الْحَسَنِ الْعُرَنِيِّ

ثقة

عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

مقبول

سَلامُ بْنُ سُلَيْمٍ الطَّوِيلُ

متروك الحديث

سَلامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَدَائِنِيُّ

ضعيف الحديث

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ

ثقة

حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْعَقَبِيُّ

ثقة ثبت

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.