باب اجابة الله عز وجل دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل من كان يؤذيه بمكة من ك...


تفسير

رقم الحديث : 986

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَدِّي ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : " كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ كِتَابًا بِأَنْ يَحْفَظَنِي فِي ضِيَاعِي بِمَكَّةَ ، وَأَحْفَظُهُ فِي ضِيَاعِهِ بِالْمَدِينَةِ ، فَلَمَّا ذَكَرْتُ الرَّحْمَنَ , قَالَ : لا أَعْرِفُ الرَّحْمَنَ , كَاتِبْنِي بِاسْمِكَ الَّذِي كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَكَاتَبْتُهُ عَبْدَ عَمْرٍو ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ خَرَجْتُ بِهِ إِلَى شِعْبٍ لأُحْرِزَهُ حَتَّى يَأْمَنَ النَّاسَ ، فَأَبْصَرَهُ بِلالُ بْنُ رَبَاحٍ ، فَخَرَجَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى مَجْلِسٍ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَقَالَ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ : لا نَجَوْتُ إِنْ نَجَا أُمَيَّةُ ، فَخَرَجَ مَعَهُ نَفَرٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي آثَارِنَا , فَلَمَّا خَشِيتُ أَنْ يَلْحَقُونَا خَلَّفْتُ لَهُمُ ابْنَهُ لأَشْغَلَهُمْ بِهِ ، فَقَتَلُوهُ ثُمَّ أَتَوْا حَتَّى اتَّبَعُونَا ، وَكَانَ رَجُلا ثَقِيلا ، فَلَمَّا أَدْرَكُونَا قُلْتُ لَهُ : ابْرُكْ ، فَبَرَكَ , فَأَلْقَيْتُ عَلَيْهِ نَفْسِي لأَمْنَعَهُ مِنْهُمْ ، فَجَلَّلُوهُ بِأَسْيَافِهِمْ مِنْ تَحْتِي حَتَّى قَتَلُوهُ ، وَأَصَابَ أَحَدُهُمْ رِجْلِي بِسَيْفِهِ ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُرِينَا ذَلِكَ الأَثَرَ بِظَهْرِ قَدَمِهِ " . رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يُوسُفَ ، وَقَالَ : صَاغِيَتِي وَصَاغِيَتُهُ ، يريد بالصاغية الحاشية والأتباع ، ومن يصغى إليه منهم أي يميل .

الرواه :

الأسم الرتبة
جَدِّهِ

صحابي

يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ

ثقة

إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ

ثقة

إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.