وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : وَقَالَ خُبَيْبٌ , عِنْدَ صَلْبِ الْمُشْرِكِينَ إِيَّاهُ : " لَقَدْ جَمَّعَ الأَحْزَابُ حَوْلِي وَأَلَّبُوا قَبَائِلَهُمْ وَاسْتَجْمَعُوا كُلَّ مَجْمَعِ وَكُلُّهُمُ مُبْدِي الْعَدَاوَةَ جَاهِدٌ عَلَيَّ لأَنِّي فِي وَثَاقٍ مُضَيَّعِ وَقَدْ جَمَعُوا أَبْنَاءَهُمْ وَنِسَاءَهُمْ وَقُرِّبْتُ مِنْ جِذْعٍ طَوِيلٍ مُمَنَّعِ إِلَى اللَّهِ أَشْكُو غُرْبَتِي ثُمَّ كُرْبَتِي وَمَا أَرْصَدَ الأَحْزَابُ لِي عِنْدَ مَصْرَعِي فَذَا الْعَرْشِ صَبِّرْنِي عَلَى مَا يُرَادُ بِي فَقَدْ بَضَعُوا لَحْمِي وَقَدْ يَاسَ مَطْمَعِي وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْو مُمَزَّعِ وَقَدْ خَيَّرُونِي الْكُفْرَ وَالْمَوْتُ دُونَهُ وَقَدْ هَمَلَتْ عَيْنَايَ مِنْ غَيْرِ مَجْزَعِ وَمَا بِي حِذَارُ الْمَوْتِ إِنِّي لَمَيِّتٌ وَلَكِنْ حِذَارِي جَحْمُ نَارٍ مُلَفَّعِ فَوَاللَّهِ مَا أَرْجُو إِذَا مُتُّ مُسْلِمًا عَلَى أَيِّ جَنْبٍ كَانَ فِي اللَّهِ مَصْرَعِي فَلَسْتُ بِمُبْدٍ لِلْعَدُوِّ تَخَشُّعًا وَلا جَزَعًا إِنِّي إِلَى اللَّهِ مَرْجِعِي قَالَ : وَجَعَلَ عَاصِمٌ يَحْمِلُ عَلَيْهِمْ وَيُزَمْجِرُ ، وَهُوَ يَقُولُ : مَا عِلَّتِي وَأَنَا جَلْدٌ نَابِلُ وَالْقَوْسُ فِيهَا وَتَرٌ عُنَابِلُ تَزِّلُ عَنْ صَفْحَتِهَا الْمَعَابِلُ الْمَوْتُ حَقٌّ وَالْحَيَاةُ بَاطِلُ وَكُلُّ مَا حَمَّ الإِلَهُ نَازِلُ بِالْمَرْءِ وَالْمَرْءِ إِلَيْهِ آئِلُ إِنْ لَمْ أُقَاتِلْكُمْ فَأُمِّي هَابِلُ " . وَزَادَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ : تَرْأَسُ الْقَوْمَ وَلا يُقَاتِلُ " ثُمَّ ذَكَرَ ابْنُ إِسْحَاقَ , وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ , أَبْيَاتًا قَالَهَا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ فِي حَدِيثِهِمْ ، وَفِيهَا كَثْرَةٌ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
خُبَيْبٌ | خبيب بن إساف الخزرجي | صحابي |
ابْنِ إِسْحَاقَ | ابن إسحاق القرشي / توفي في :150 | صدوق مدلس |