باب غزوة الرجيع وما ظهر في قصة عاصم بن ثابت بن الاقلح وخبيب بن عدي من الاثار والاعلام


تفسير

رقم الحديث : 1265

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَتَّابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ , قَالَ : وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً قِبَلَ أَرْضِ بَنِي سُلَيْمٍ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ بِئْرُ مَعُونَةَ ، قَالَ أَمِيرُهُمْ يَوْمَئِذٍ الْمُنْذِرُ بْنُ عَمْرٍو أَخُو بَنِي سَاعِدَةَ ، وَيُقَالُ : أَمِيرُهُمْ مَرْثَدُ بْنُ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيُّ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ بَعَثُوا حَرَامَ بْنَ مِلْحَانَ إِلَيْهِمْ بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَقْرَأَهُ عَلَيْهِمْ ، فَلَقِيَهُ عَامِرُ بْنُ مَالِكٍ أَخُو بَنِي عَامِرٍ ، فَأَجَارَهُ حَتَّى يَقْرَأَ عَلَيْهِمْ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا أَتَاهُ انْتَحَى لَهُ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ فَقَتَلَهُ ، ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ مَا أَقْتُلُ هَذَا وَحْدَهُ ، فَاتَّبَعُوا أَثَرَهُ حَتَّى وَجَدُوا الْقَوْمَ مُقْبِلِينَ هُمْ وَالْمُنْذِرُ ، فَقَالُوا : إِنْ شِئْتَ آمَنَّاكَ ، فَقَالَ : لَنْ أُعْطِيَكُمْ بِيَدِي ، وَلَكِنْ أَقْتُلَ أُمَّهَاتِكُمْ إِلا أَنْ تُؤَمِّنُونِي حَتَّى آتِيَ مَقْتَلَ حَرَامِ بْنِ مِلْحَانَ ، ثُمَّ أَبْرَأَ مِنْ جِوَارِكُمْ ، فَقَاتَلَهُمْ حَتَّى قُتِلَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَعْنَقَ لِيَمُوتَ " ، فَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ : لَمْ يُوجَدْ جَسَدُ عَامِرِ بْنِ فُهَيْرَةَ ، يَرَوْنَ أَنَّ الْمَلائِكَةَ هِيَ وَارَتْهُ , قَالَ مُوسَى : وَعُرْوَةُ بْنُ الصَّلْتِ عَرَضَ عَلَيْهِ الأَمَانَ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهُ ، فَقَتَلُوهُ , وَارْتُثَّ فِي الْقَتْلَى كَعْبُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقُتِلَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ ، وَكَانَ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ فِي سَرْحِ الْقَوْمِ ، فَأَخَذَهُ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ فَأَعْتَقَهُ , وَقَالَ لَهُ : ارْجِعْ إِلَى صَاحِبِكَ فَحَدِّثْهُ ، فَرَجَعَ عَمْرٌو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ , وَكَانَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ مِنْ سَرِيَّةِ الْمُنْذِرِ بْنِ عَمْرٍو تَخَلَّفُوا عَلَى ضَالَّةٍ يَبْتَغُونَهَا ، فَإِذَا الطَّيْرُ تَرْمِيهِمْ بِالْعَلَقِ ، فَقَالُوا : قُتِلَ وَاللَّهِ أَصْحَابُنَا ، إِنَّا لَنَعْلَمُ مَا كَانُوا لِيَقْتُلُوا عَامِرًا وَبَنِي سُلَيْمٍ ، وَلَكِنَّ إِخْوَانَنَا هُمُ الَّذِي قُتِلُوا ، فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ؟ قَالَ أَحَدُهُمْ : أَمَّا أَنَا فَلا أَرْغَبُ بِنَفْسِي عَنْهُمْ ، فَانْطَلَقَ نَحْوَهُمْ فَقُتِلَ ، وَأَمَّا الآخَرَانِ فَأَقْبَلا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا كَانَا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ لَقِيَا رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي كِلابٍ كَافِرَيْنِ قَدْ كَانَا وَصَلا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَهْدٍ ، فَنَزَلُوا مَنْزِلا وَاحِدًا ، فَلَمَّا نَامَ الْكِلابِيَّانِ قَتَلاهُمَا وَلَمْ يَعْلَمَا أَنَّ لَهُمَا عَهْدًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ

ثقة فقيه إمام في المغازي

إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ

ثقة

ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ

صدوق يخطئ

الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ

ثقة مأمون

أَبُو بَكْرِ بْنُ عَتَّابٍ

ثقة

أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.