باب عصمة الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم عما هم به غورث بن الحارث من قتله وكيفية...


تفسير

رقم الحديث : 1304

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَاقِدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ أَخِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الْخَوْفِ ، فَاسْتَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِبْلَةَ وَطَائِفَةٌ خَلْفَهُ وَطَائِفَةٌ مُوَاجِهَةٌ الْعَدُوَّ ، فَصَلَّى بِالطَّائِفَةِ الَّتِي خَلْفَهُ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ ، ثُمَّ ثَبَتَ قَائِمًا ، فَصَلَّوْا خَلْفَهُ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمُوا ، وَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ ، وَالطَّائِفَةُ الأُولَى مُقْبِلَةٌ عَلَى الْعَدُوِّ ، فَلَمَّا صَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً لَبِثَ جَالِسًا حَتَّى أَتَمُّوا لأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمُوا ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَصَابَ فِي مَحَالِّهِمْ نِسْوَةً ، وَكَانَ فِي السَّبْيِ جَارِيَةٌ وَضِيئَةٌ وَكَانَ زَوْجُهَا يُحِبُّهَا ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاجِعًا إِلَى الْمَدِينَةِ حَلَفَ زَوْجُهَا لَيَطْلُبَنَّ مُحَمَّدًا ، أَوْ لا يَرْجِعُ إِلَى قَوْمِهِ حَتَّى يُصِيبَ مُحَمَّدًا ، أَوْ يُهْرِقَ فِيهِمْ دَمًا ، أَوْ يُخَلِّصَ صَاحِبَتَهُ ، فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرِهِ عَشِيَّةَ ذَاتِ رِيحٍ فَنَزَلَ فِي شِعْبٍ اسْتَقْبَلَهُ , فَقَالَ : " مَنْ رَجُلٌ يَكْلَؤُنَا اللَّيْلَةَ ؟ " , فَقَامَ رَجُلانِ : عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ ، فَقَالا : نَحْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَكْلَؤُكَ ، وَجَعَلَتِ الرِّيحُ لا تَسْكُنُ ، وَجَلَسَ الرَّجُلانِ عَلَى فَمِ الشِّعْبِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : أَيُّ اللَّيْلِ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ أَكْفِيَكَ أَوَّلَهُ أَوْ آخِرَهُ ؟ قَالَ : اكْفِنِي أَوَّلَهُ ، فَنَامَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، وَقَامَ عَبَّادٌ يُصَلِّي ، وَأَقْبَلَ عَدُوُّ اللَّهِ يَطْلُبُ غِرَّةً ، وَقَدْ سَكَنَتِ الرِّيحُ ، فَلَمَّا رَأَى سَوَادَهُ مِنْ قَرِيبٍ , قَالَ : يَعْلَمُ اللَّهُ أَنَّ هَذَا لَرَبِئَةُ الْقَوْمِ ، فَعَرَّقَ لَهُ سَهْمًا فَوَضَعَهُ فِيهِ فَانْتَزَعَهُ ، ثُمَّ رَمَاهُ آخَرَ فَانْتَزَعَهُ ، ثُمَّ رَمَاهُ الثَّالِثَةَ فَوَضَعَهُ بِهِ ، فَلَمَّا غَلَبَهُ الدَّمُ رَكَعَ وَسَجَدَ , ثُمَّ قَالَ لِصَاحِبِهِ : اجْلِسْ فَقَدْ أُتِيتُ ، فَجَلَسَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، فَلَمَّا رَأَى الأَعْرَابِيُّ أَنَّ عَمَّارًا قَدْ قَامَ عَلِمَ أَنَّهُمْ قَدْ نَذِرُوا بِهِ فَهَرَبَ ، فَقَالَ عَمَّارٌ : يَا أَخِي مَا مَنَعَكَ أَنْ تُوقِظَنِي بِهِ فِي أَوَّلِ سَهْمٍ رَمَاكَ بِهِ ؟ قَالَ : كُنْتُ فِي سُورَةٍ أَقْرَؤُهَا ، وَهِيَ الْكَهْفُ ، وَكَرِهْتُ أَنْ أَقْطَعَهَا حَتَّى أَفْرُغَ مِنْهَا ، فَلَوْلا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ أُضَيِّعَ ثَغْرًا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِهِ مَا انْصَرَفْتُ وَلَوْ أُتِيَ عَلَى نَفْسِي ، قَالَ : وَيُقَالُ الأَنْصَارِيُّ عُمَارَةُ بْنُ حَزْمٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِيهِ

صحابي

صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ

ثقة

الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ

ثقة أفضل أهل زمانه

عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

ثقة ثبت

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ

ضعيف الحديث

الْوَاقِدِيُّ

ضعيف الحديث

الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ

متروك الحديث

الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ

مجهول الحال

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.