باب ثبوت النبي صلى الله عليه وسلم واستنصاره ربه ودعائه على المشركين


تفسير

رقم الحديث : 1942

وَفِيمَا ذَكَرَ شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ فِي الْجُزْءِ الَّذِي لَمْ أَجِدْهُ مِنْ سَمَاعِي , وَقَدْ أَنْبَأَنِي بِهِ إِجَازَةً : أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيَّ أَخْبَرَهُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَاقِدِيُّ , عَنْ شُيُوخِهِ ، قَالَ : شَاوَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ فِي حِصْنِ الطَّائِفِ ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَرَى أَنْ تَنْصِبَ الْمَنْجَنِيقَ عَلَى حِصْنِهِمْ فَإِنَّا كُنَّا بِأَرْضِ فَارِسَ نَنْصُبُ الْمَنْجَنِيقَاتِ عَلَى الْحُصُونِ ، وَتُنْصَبُ عَلَيْنَا ، فَنُصِيبُ مِنْ عَدُوِّنَا ، وَيُصِيبُ مِنَّا بِالْمَنْجَنِيقِ , فَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَنْجَنِيقٌ طَالَ الثَّوَاءُ ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَمِلَ مَنْجَنِيقًا بِيَدِهِ ، فَنَصَبَهُ عَلَى حِصْنِ الطَّائِفِ ، وَيُقَالُ : قَدِمَ بِالْمَنْجَنِيقِ يَزِيدُ بْنُ زَمْعَةَ وَدَبَّابَتَيْنِ ، وَيُقَالُ : الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو ، وَيُقَالُ : خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : فَأَرْسَلَتْ عَلَيْهِمْ ثَقِيفٌ سِكَكَ الْحَدِيدِ مُحْمَاةٌ بِالنَّارِ فَحَرَّقَتِ الدَّبَّابَةَ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَطْعِ أَعْنَابِهِمْ وَتَحْرِيقِهَا ، فَنَادَى سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ : لِمَ تَقْطَعُ أَمْوَالَنَا ؟ إِمَّا أَنْ تَأْخُذَهَا إِنْ ظَهَرْتَ عَلَيْنَا ، وَإِمَّا أَنْ تَدَعَهَا لِلَّهِ وَلِلرَّحِمِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَإِنِّي أَدَعُهَا لِلَّهِ وَلِلرَّحِمِ " ، فَتَرَكَهَا , وَقَالَ بَنُو الأَسْوَدِ بْنِ مَسْعُودٍ لأَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ : كَلِّمَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَدَعَنَا لِلَّهِ وَلِلرَّحِمِ , فَكَلَّمَاهُ فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
شُيُوخِهِ

الْوَاقِدِيُّ

ضعيف الحديث

الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ

متروك الحديث

الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ

مجهول الحال

أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيَّ

صدوق حسن الحديث

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.