باب ما جاء في مرض عبد الله بن ابي بن سلول ووفاته بعد رجوع النبي صلى الله عليه وسلم من...


تفسير

رقم الحديث : 2036

وَفِيمَا أَنْبَأَنِي وَفِيمَا أَنْبَأَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ رَحِمَهُ اللَّهُ , إِجَازَةً : أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمَوْصِلِ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو السُّكَيْنِ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ إِلا أَنَّهُ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَوْسٍ ، قَالَ : هَاجَرْتُ ثُمَّ ذَكَرَهُ بِمِثْلِهِ وَزَادَ ، وَقَالَ : " ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَذِهِ الْحِيرَةُ الْبَيْضَاءُ قَدْ رُفِعَتْ لِي ، وَهَذِهِ الشَّيْمَاءُ بِنْتُ نُفَيْلَةَ الأَزْدِيَّةُ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ مُعْتَجِرَةً بِخِمَارٍ أَسْوَدَ " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنْ نَحْنُ دَخَلْنَا الْحِيرَةَ فَوَجَدْتُهَا كَمَا تَصِفُ فَهِيَ لِي ؟ قَالَ : " هِيَ لَكَ " , قَالَ : ثُمَّ كَانَتِ الرِّدَّةُ فَمَا ارْتَدَّ أَحَدٌ مِنْ طَيئ ، وَكُنَّا نُقَاتِلُ مَنْ يَلِينَا عَلَى الإِسْلامِ مِنَ الْعَرَبِ فَكُنَّا نُقَاتِلُ قَيْسًا وَفِيهَا عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ ، وَكُنَّا نُقَاتِلُ بَنِي أَسَدٍ وَفِيهِمْ طُلَيْحَةُ بْنُ خُوَيْلِدٍ ، فَكَانَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ يَمْدَحُنَا ، فَكَانَ بَعْضُ مَا قِيلَ فِينَا : جَزَا اللَّهُ عَنَّا طَيِّئًا فِي دِيَارِهَا بِمُعْتَرَكِ الأَبْطَالِ خَيْرَ جَزَاءِ هُمُ أَهْلُ رَايَاتِ السَّمَاحَةِ وَالنَّدَى إِذَا مَا الصَّبَا أَلَوَتْ بِكُلِّ خِبَاءِ هُمُ ضَرَبُوا قَيْسًا عَلَى الدِّينِ بَعْدَمَا أَجَابُوا مُنَادِيَ ظُلْمَةٍ وَعَمَاءِ ثُمَّ سَارَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ إِلَى مُسَيْلِمَةَ فَسِرْنَا مَعَهُ ، فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنْ مُسَيْلِمَةَ ، أَقْبَلْنَا إِلَى نَاحِيَةِ الْبَصْرَةِ فَلَقِينَاهُمْ مُرَّ بِكَاظِمَةَ فِي جَمْعٍ هُوَ أَعْظَمُ مِنْ جَمْعِنَا ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَعَدَا لِلْعَرَبِ وَالإِسْلامِ مِنْ هُرْمُزَ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ خَالِدٌ وَدَعَاهُ إِلَى الْبِرَازِ فَبَرَزَ لَهُ ، فَقَتَلَهُ خَالِدٌ وَكَتَبَ بِخَبَرِهِ إِلَى الصِّدِّيقِ فَنَفَّلَهُ سَلَبَهُ ، فَبَلَغَتْ قَلَنْسُوَةُ هُرْمُزَ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ ، وَكَانَتِ الْفُرْسُ إِذَا شَرُفَ فِيهَا الرَّجُلُ جَعَلَ قَلَنْسُوَةً مِائَةَ أَلْفَ دِرْهَمٍ ، ثُمَّ أَقْبَلْنَا عَلَى طَرِيقِ الطَّفِّ إِلَى الْحِيرَةِ ، فَأَوَّلُ مَنْ يَلْقَانَا حِينَ دَخَلْنَاهَا الشَّيْمَاءُ بِنْتُ نُفَيْلَةَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ مُعْتَجِرَةً بِخِمَارٍ أَسْوَدَ ، فَتَعَلَّقْتُ بِهَا وَقُلْتُ : هَذِهِ وَهَبَهَا لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَدَعَانِي خَالِدٌ عَلَيْهَا بِالْبَيِّنَةِ ، فَأَتَيْتُهُ بِهَا ، وَكَانَتِ الْبَيِّنَةَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشِيرٍ الأَنْصَارِيَّانِ ، فَسَلَّمَهَا إِلَيَّ فَنَزَلَ إِلَيَّ أَخُوهَا : عَبْدُ الْمَسِيحِ يُرِيدُ الصُّلْحَ ، قَالَ : بِعْنِيهَا , فَقُلْتُ : لا أَنْقُصُهَا وَاللَّهِ عَنْ عَشَرَةِ مِائَةِ دِرْهَمٍ ، فَأَعْطَانِي أَلْفَ دِرْهَمٍ ، وَسَلَّمْتُهَا إِلَيْهِ ، فَقِيلَ : لَوْ قُلْتَ مِائَةَ أَلْفٍ لَدَفَعَهَا إِلَيْكَ ، فَقُلْتُ : مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ عَدَدًا أَكْثَرَ مِنْ عَشْرِ مِائَةٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنُ أَوْسٍ

صحابي

أَبُو السُّكَيْنِ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى

ثقة

الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحٍ

ثقة

جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ

ثقة

أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمَوْصِلِ

ثقة

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.