باب وفد طيئ منهم زيد الخيل وعدي بن حاتم وما قال لزيد واخباره صلى الله عليه وسلم عديا...


تفسير

رقم الحديث : 2097

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ سِمَاكَ بْنَ حَرْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ حُبَيْشٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : جَاءَتْ خَيْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَوْ قَالَ رُسُلَهُ وَأَنَا بِعَقْرَبٍ فَأَخَذُوا عَمَّتِي ، وَنَاسًا ، قَالَ : فَلَمَّا أَتَوْا بِهِمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصُفُّوا لَهُ ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! غَابَ الْوَافِدُ ، وَانْقَطَعَ الْوَلَدُ ، وَأَنَا عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ مَا بِي مِنْ خِدْمَةٍ ، فَمُنَّ عَلَيَّ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ ، قَالَ : " مَنْ وَافِدُكِ ؟ " قَالَتْ : عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ ، قَالَ : " الَّذِي فَرَّ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ؟ " قَالَتْ : فَمُنَّ عَلَيَّ ، قَالَتْ : فَلَمَّا رَجَعَ وَرَجُلٌ إِلَى جَنْبِهِ تَرَى أَنَّهُ عَلِيٌّ ، قَالَ : سَلِيهِ حِمْلانًا ، قَالَ : فَسَأَلَتْهُ ، فَأَمَرَ لَها بِهِ ، قَالَ : فَأَتَتْنِي فَقَالَتْ : لَقَدْ فَعَلْتَ فَعْلَةً مَا كَانَ أَبُوكَ يَفْعَلُهَا ، ائْتِهِ رَاغِبًا أَوْ رَاهِبًا ، فَقَدْ أَتَاهُ فُلانٌ فَأَصَابَ مِنْهُ ، قَالَ : فَأَتَيْتُهُ ، فَإِذَا عِنْدَهُ امْرَأَةٌ وَصِبْيَانٌ أَوْ صَبِيٌّ ، فَذَكَرَ قُرْبَهُمْ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَعَرَفْتُ أَنَّهُ لَيْسَ مُلْكَ كِسْرَى ، وَلا قَيْصَرَ ، فَقَالَ لِي : " يَا عَدِيُّ بْنَ حَاتِمٍ ، مَا أَفَرَّكَ ؟ أَنْ يُقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، فَهَلْ مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ ، مَا أَفَرَّكَ ؟ أَنْ يُقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، فَهَلْ مِنْ شَيْءٍ هُوَ أَكْبَرُ مِنَ اللَّهِ ؟ " فَأَسْلَمْتُ فَرَأَيْتُ وَجْهَهُ اسْتَبْشَرَ ، وَقَالَ : " إِنَّ الْمَغْضُوبَ عَلَيْهِمُ الْيَهُوَدُ ، وَإِنَّ الضَّالِّينَ النَّصَارَى " ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : " أَمَّا بَعْدُ ، فَلَكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ أَنْ تَرْضَخُوا مِنَ الْفَضْلِ ، ارْتَضَخَ امْرُؤٌ بِصَاعٍ ، بِبَعْضِ صَاعٍ ، بِقَبْضَةٍ ، بِبَعْضِ قَبْضَةٍ " , قَالَ شُعْبَةُ : وَأَكْثَرُ عِلْمِي أَنَّهُ قَالَ : " بِتَمْرَةٍ ، بِشِقِّ تَمْرَةٍ ، وَإِنْ أَحَدَكُمْ لاقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَقَائِلٌ مَا أَقُولُ : أَلَمْ أَجْعَلْكَ سَمِيعًا بَصِيرًا ؟ أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالا وَوَلَدًا ؟ فَمَاذَا قَدَّمْتَ ؟ فَيَنْظُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ ، وَعَنْ شِمَالِهِ ، فَلا يَجِدُ شَيْئًا ، فَمَا يَتَّقِي النَّارَ إِلا بِوَجْهِهِ ، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْهُ فَبِكَلِمَةٍ لَيِّنَةٍ ، إِنِّي لا أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْفَاقَةَ ، لَيَنْصُرَنَّكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، أَوْ لَيُعْطِيَنَّكُمْ ، أَوْ لَيَفْتَحُ لَكُمْ حَتَّى تَسِيرَ الظَّعِينَةُ بَيْنَ الْحِيرَةِ وَيَثْرِبَ وَأَكْثَرُ مَا تَخَافُ السَّرِقَةَ عَلَى ظَعِينَتِهَا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ

صحابي

عَبَّادَ بْنَ حُبَيْشٍ

مقبول

سِمَاكَ بْنَ حَرْبٍ

صدوق سيء الحفظ, تغير بآخره وروايته عن عكرمة مضطربة

شُعْبَةُ

ثقة حافظ متقن عابد

مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ

ثقة

أَبِي

ثقة حافظ فقيه حجة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ

ثقة حجة

أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ

صدوق حسن الحديث

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.