باب ما جاء في اشارته الى عائشة رضي الله عنها في ابتداء مرضه بما شبه النعي ثم اخباره ا...


تفسير

رقم الحديث : 3056

أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبِسْطَامِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مِهْرَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : " كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيٌّ فَأَسْلَمَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ ، قَالَ : فَكَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَعَادَ نَصْرَانِيًّا ، وَكَانَ يَقُولُ : مَا أَرَى يُحْسِنُ مُحَمَّدٌ إِلا مَا كُنْتُ أَكْتُبُ لَهُ ، فَأَمَاتَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَأَقْبَرُوهُ ، فَأَصْبَحَ قَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ ، قَالُوا : هَذَا عَمَلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ ، إِنَّهُ لَمَّا لَمْ يَرْضَ دِينَهُمْ ، نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا ، فَأَلْقَوْهُ ، قَالَ : فَحَفَرُوا لَهُ ، فَأَعْمَقُوا فِي الأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ ، فَعَلِمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ ، وَأَنَّهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " . رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ ، وَرَوَاهُ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، بِمَعْنَاهُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ ، وَمِمَّا زَادَ ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تَقْبَلُهُ الأَرْضُ ، فَذُكِرَ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ أَتَى الأَرْضَ الَّتِي مَاتَ فِيهَا ، فَوَجَدَهُ مَنْبُوذًا ، فَقَالَ : مَا بَالُ هَذَا ؟ ، قَالُوا : دَفَنَّاهُ مِرَارًا ، فَلَمْ تَقْبَلْهُ الأَرْضُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسٍ

صحابي

عَبْدِ الْعَزِيزِ

ثقة

عَبْدُ الْوَارِثِ

ثقة ثبت

جَعْفَرُ بْنُ مِهْرَانَ

صدوق يخطئ

أَبُو يَعْلَى

ثقة مأمون

أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ

حافظ ثبت

أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبِسْطَامِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.