أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ إِسْحَاقَ الْفَقِيهَ الصِّبْغِيَّ ، يَقُولُ : أُرِيتُ فِي مَنَامِي ، كَأَنِّي فِي دَارٍ فِيهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَقَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ يَسْأَلُونَهُ الْمَسَائِلَ ، فَأَشَارَ إِلَيَّ أَنْ أُجِيبَهُمْ ، فَمَا زِلْتُ أُسْأَلُ وَأُجِيبُ ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ لِي : " أَصَبْتَ ، امْضِ ، فَلَمَّا فَرَغُوا مِنَ السُّؤَالِ ، قُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا النَّجَاةُ مِنَ الدُّنْيَا ، أَوِ الْمَخْرَجُ مِنْهَا ؟ ، فَقَالَ لِي بِإِصْبَعِهِ : الدُّعَاءُ ، فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ السُّؤَالَ ، فَجَمَعَ نَفْسَهُ ، كَأَنَّهُ رَاكِعٌ بِخُضُوعِهِ ، فَقَالَ : الدُّعَاءُ ، ثُمَّ أَعَدْتُ عَلَيْهِ السُّؤَالَ ، فَجَمَعَ نَفْسَهُ ، كَأَنَّهُ سَاجِدٌ بِخُضُوعِهِ ، ثُمَّ قَالَ : الدُّعَاءُ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |