أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، فِيمَا حَكَى عَنْ يُوسُفَ بْنِ الْحُسَيْنِ : " كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى مَرْضَاتِ مَنْ غَضِبَا مِنْ غَيْرِ جُرْمٍ ، وَلَمْ أَعْرِفْ لَهُ سَبَبَا ، قَالَ : وَبَلَغَنِي أَنَّ يُوسُفَ بْنَ الْحُسَيْنِ كَتَبَ بِهَذَا الْبَيْتِ إِلَى الْجُنَيْدِ فَأَجَابَهُ الْجُنَيْدُ : يَكْفِي الْحَكِيمَ مِنَ التَّنْبِيهِ أَيْسَرُهُ فَيَعْرِفُ الْكَيْفَ وَالتَّكْوِينَ وَالسَّبَبَا إِنَّ السَّبِيلَ إِلَى مَرْضَاتِهِ نَظَرُكَ فِيمَا عَلَيْكَ لَهُ يَرْضَى كَمَا غَضِبَا ، قَالَ الْبَيْهَقِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : كَيْفِيَّةُ السَّبِيلِ إِلَى نَظَرِهِ كَيْفِيَّةِ السَّبِيلِ إِلَى مَرْضَاتِهِ ، وَالسُّؤَالُ مَعَ هَذَا الْجَوَابِ بَاقٍ ، وَالسَّبِيلُ مَا بَيَّنَهُ لِعِبَادِهِ مِنْ دِينِهِ ، وَهُوَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يشَاءُ لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |