الحادي عشر من شعب الايمان وهو باب في الخوف من الله تعالى


تفسير

رقم الحديث : 901

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ ، عَلَى أَثَرِهِ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى إِمْلاءً ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الأَنْصَارِيُّ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ : حَجَجْتُ حَجَّةً ، فَنَزَلْتُ سِكَّةً مِنْ سِكَكِ الْكُوفَةِ ، فَخَرَجْتُ فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ فَإِذَا بِصَارِخٍ يَصْرُخُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ ، وَهُوَ يَقُولُ : " إِلَهِي وَعِزَّتِكَ وَجَلالِكَ مَا أَرَدْتُ بِمَعْصِيَتِي إِيَّاكَ مُخَالَفَتَكَ ، وَلَقَدْ عَصَيْتُكَ ، إِذْ عَصَيْتُكَ وَمَا أَنَا بِنَكَالِكَ عَاقِلٌ وَلَكِنْ خَطِيئَةٌ عَرَضَتْ أَعَانَنِي عَلَيْهَا شَقَائِي ، وَغَرَّنِي سِتْرُكَ الْمُرْخَى عَلَيَّ ، وَقَدْ عَصَيْتُكَ بِجَهْدِي ، وَخَالَفْتُكَ بِجَهْلِي ، فَالآنَ مِنْ عَذَابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُنِي ؟ وَبِحَبْلِ مَنْ أَتَّصِلُ أنْ أَنْتَ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنِّي ؟ وَاشَبَابَاهُ ! وَاشَبَابَاهُ ! فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَوْلِهِ قَرَأْتُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ سورة التحريم آية 6 ، فَسَمِعْتُ حَرَكَةً شَدِيدَةً لَمْ أَسْمَعْ بَعْدَهَا حِسًّا ، فَمَضَيْتُ فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ ، رَجَعْتُ فِي مَدْرَجَتِي فَإِذَا أَنَا بِجِنَازَةٍ قَدْ وُضِعَتْ ، وَإِذَا عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ ، فَسَأَلْتُهَا عَنْ أَمْرِ الْمَيِّتِ ، وَلَمْ تَكُنْ عَرَفَتْنِي ، فَقَالَتْ : مَرَّ هَاهُنَا رَجُلٌ لا جَزَاهُ اللَّهُ إِلا جَزَاءَهُ ! مَرَّ بِابْنِي الْبَارِحَةَ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فَتَلا آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، فَلَمَّا سَمِعَهَا ابْنِي تَقَطَّعَتْ مَرَارَتُهُ فَوَقَعَ مَيِّتًا " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.