فصل في احضار القارئ قلبه ما يقرؤه والتفكر فيه


تفسير

رقم الحديث : 1908

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَلَفٍ الصُّوفِيُّ ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَاعِظُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ رَجَاءٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيَّ ، يَقُولُ : كَانَ الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ يَبْكِي ، فَأُدْخِلْتُ عَلَيْهِ ، فَلَمْ يَرْفَعْ إِلَيَّ رَأْسَهُ ، فَلَمَّا فَرَغَ ، قَالَ لِي : " يَا أَبَا يَعْقُوبَ ، لَمْ أَرَى . . . ، وَالْقَارِئُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، . . . . . . . . . الاسْتِعَاذَةَ عِنْدَ الافْتِتَاحِ بِالْقِرَاءَةِ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ سورة النحل آية 98 " ، وَمَعْنَاهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، إِذَا أَرَدْتَ الْقِرَاءَةَ ، لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ سورة المائدة آية 6 ، وَمَعْنَاهُ ، إِذَا أَرَدْتُمُ الْقِيَامَ ، لأَنَّ الاسْتِعَاذَةَ ، الاحْتِرَازُ فِي مُعَارَضَةِ الشَّيْطَانِ ، قَارِئَ الْقُرْآنِ فِي حَالِ قِرَاءَتِهِ ، وَالإِتْيَانُ بِهَا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ أَوْلَى ، وَأَجْمَعُ لأَحْوَالِ الْقِرَاءَةِ مِنَ الاسْتِعَاذَةِ بَعْدَهَا ، وَقَدْ ذَكَرْنَا الأَخْبَارَ الْوَارِدَةَ فِي الاسْتِعَاذَةِ ، وَكَيْفِيَّتِهَا فِي كِتَابِ السُّنَنِ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.