الثالث والثلاثون من شعب الايمان وهو باب في تعديد نعم الله عز وجل وما يجب من شكرها


تفسير

رقم الحديث : 4236

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ السِّمْسَاطِيَّ ، وَسُئِلَ عَنْ أَصْلِ الشُّكْرِ ؟ ، فَقَالَ : " أَصْلُ الشُّكْرِ رُؤْيَةُ الْمِنَّةِ بِالْقَلْبِ وَالْمَعْرِفَةُ بِأَنَّهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَحَقِيقَةُ الشُّكْرِ فِي الأَصْلِ ، وَالْفَرْعِ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ خَاصَّةً ، وَذُكِرَ عَنْ بَعْضِ السَّلَفِ ، أَنَّهُ قَالَ : الشُّكْرُ تَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، أَلا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ : وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ سورة آل عمران آية 123 فَالْمُتَّقِي فِي هَذِهِ الآيَةِ هُوَ الشَّاكِرُ لِنِعْمَةِ اللَّهِ ، وَهَذِهِ الآيَةُ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمُتَّقِي هُوَ الشَّاكِرُ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مُتَّقِيًا لَمْ يَكُنْ شَاكِرًا " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.