أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ بِمَرْوَ ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَاسَوَيْهِ ، ثنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثنا أَبُو وَهْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الصَّلاةِ الَّتِي يُسَبَّحُ فِيهَا ، فَقَالَ : يُكَبِّرُ ثُمّ يَقُولُ : " سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ ، ثُمَّ يَقُولُ : خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، ثُمَّ يَتَعَوَّذُ وَيَقْرَأُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَفَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، ثُمَّ يَقُولُ : عَشْرَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، ثُمَّ يَرْكَعُ فَيَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ فَيَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ يَسْجُدُ فَيَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ فَيَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ يَسْجُدُ الثَّانِيَةَ فَيَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ فَيَقُولُهَا عَشْرًا ، فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ عَلَى هَذَا ، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ تَسْبِيحَةً فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ، وَذَلِكَ تَمَامُ الثَّلاثِمِائَةِ ، فَإِنْ صَلاهَا لَيْلا فَأَحَبَّ أَنْ يُسَلِّمَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ ، وَإِنْ صَلاهَا نَهَارًا فَإِنْ شَاءَ سَلَّمَ ، وَإِنْ شَاءَ لَمْ يُسَلِّمْ " ، قَالَ الْبَيْهَقِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : هَكَذَا اخْتَارَ ابْنُ الْمُبَارَكِ فِي مَوْضِعِ التَّسْبِيحِ ، وَقَوْلُهُ فِي آخِرِهِ ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ فَيَقُولُهَا عَشْرًا ، أَظُنُّهَا زِيَادَةً مِنَ الْكَاتِبِ ، فَإِنَّهَا قَدْ تَمَّتْ خَمْسَةً وَسَبْعِينَ دُونَ ذَلِكَ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |