الاول من شعب الايمان وهو باب في الايمان بالله عز وجل


تفسير

رقم الحديث : 91

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُرْفِيُّ إِمْلاءً بِبَغْدَادَ ، ثنا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَزَّازُ ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ الْحُلْوَانِيُّ ، ثنا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِينِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ ، أنبا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ بْنِ مَيْمُونٍ السَّرَّاجُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرَّاثِيُّ ، قَالا : حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْشَةٌ فِي قُبُورِهِمْ ، وَلا فِي نُشُورِهِمْ ، وَكَأَنِّي بِأَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَنْفُضُونَ عَنْ رُءُوسِهِمْ ، يَقُولُونَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ " ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، قَالَ الْبَيْهَقِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَرُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ضَعِيفٍ ، عَنِ ابْنِ عَمْرٍو ، قَدْ أَخْرَجْنَاهُ فِي كِتَابِ الْبَعْثِ وَالنُّشُورِ ، وَذَكَرْنَا انْتِظَامَ هَذِهِ الْكَلِمَةِ مَعَ مَا أَشَرْنَا إِلَيْهِ مِنَ الْعَقَائِدِ الْخَمْسِ ، لأَنَّ مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، فَقَدْ أَثْبَتَ اللَّهَ ، وَنَفَى غَيْرَهُ ، فَخَرَجَ بِإِثْبَاتِ مَا أَثْبَتَ مِنَ التَّعْطِيلِ ، وَبِمَا ضَمَّ إِلَيْهِ مِنْ نَفْيٍ عَنِ التَّشْرِيكِ ، وَأَثْبَتَ بِاسْمِ الإِلَهِ الإِبْدَاعَ وَالتَّدْبِيرَ ، وَنَفَى عَنْهُ التَّشْبِيهَ ، لأَنَّ اسْمَ الإِلَهِ لا يَجِبُ إِلا لِلْمُبْدِعِ ، وَإِذَا وَقَعَ الاعْتِرَافُ بِالإِبْدَاعِ ، فَقَدْ وَقَعَ بِالتَّدْبِيرِ ، لأَنَّ الإِيجَادَ تَدْبِيرٌ ، وَإِبْقَاءَهُ وَإِحْدَاثَ الأَعْرَاضِ فِيهِ وَإِعْدَامَهُ بَعْدَ إِيجَادِهِ تَدْبِيرٌ ، وَلا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ لَهُ مِنْ خَلْقِهِ شَبِيهٌ ، لأَنَّهُ لَوْ كَانَ لَوَجَبَ أَنْ يَجُوزَ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ الْوَجْهِ مَا يَجُوزُ عَلَى شَبِيهِهِ ، وَإِذَا جَازَ ذَلِكَ عَلَيْهِ لَمْ يَسْتَحِقَّ اسْمَ الإِلَهِ كَمَا لا يَسْتَحِقُّهُ خَلْقُهُ الَّذِي شَبَهُهُ بِهِ ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ اسْمَ الإِلَهِ وَالشَّبِيهَ لا يَجْتَمِعَانِ ، كَمَا أَنَّ اسْمَ الإِلَهِ وَنَفْيَ الإِبْدَاعِ لا يَأْتَلِفَانِ ، وَقَدْ ذَكَرَ الْحَلِيمِيُّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، حَدِيثَ الأَسَامِي ، وَضَمَّ إِلَيْهَا مِنَ الأَسَامِيَ مَا وَرَدَ فِي غَيْرِ ذَلِكَ الْحَدِيثِ ، وَجَعَلَهَا مُنْقَسِمَةً بَيْنَ الْعَقَائِدِ الْخَمْسِ ، وَنَحْنُ قَدْ نَقَلْنَا جَمِيعَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ ، وَأَضَفْنَا إِلَيْهِ مِنَ الشَّوَاهِدِ وَمَعْرِفَةِ الصِّفَاتِ ، وَتَأْوِيلِ الآيَاتِ الْمُشْكِلاتِ ، وَالأَحَادِيثِ الْمُشْتَبِهَاتِ مَا لا بُدَّ مِنْ مَعْرِفَتِهِ ، مَنْ أَحَبَّ الْوُقُوفَ عَلَيْهِ رَجَعَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، وَقَدْ ذَكَرَ الْحَلِيمِيُّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، فِي إِثْبَاتِ حَدَثِ الْعَالَمِ ، وَمَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لَهُ صَانِعًا ، وَمُدَبِّرًا ، لا شَبِيهَ لَهُ مِنْ خَلْقِهِ ، فُصُولا حِسَانًا ، لا يُمْكِنُ حَذْفُ شَيْءٍ مِنْهَا ، فَتَرَكْتُهَا عَلَى حَالِهَا ، وَنَقَلْتُ هَاهُنَا مِنْ كَلامِ غَيْرِهِ مَا لا بُدَّ مِنْهُ فِي هَذَا الْبَابِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عُمَرَ

صحابي

أَبِيهِ

ثقة

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ

ضعيف الحديث

يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ

ضعيف الحديث

وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرَّاثِيُّ

ثقة مأمون

مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ بْنِ مَيْمُونٍ السَّرَّاجُ

ثقة

أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ

حافظ متقن

أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِينِيُّ

ثقة متقن

يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ

ضعيف الحديث

أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ الْحُلْوَانِيُّ

ثقة

حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَزَّازُ

ثقة

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُرْفِيُّ

صدوق سيء الحفظ

Whoops, looks like something went wrong.