فصل في احضار القارئ قلبه ما يقرؤه والتفكر فيه


تفسير

رقم الحديث : 1921

أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ ، أنا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ حَمَرَوَيْهِ الْكَرَابِيسِيُّ الْمُهْرَوِيُّ ، بِهَا ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ الْقُرَشِيُّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، ثنا عَمْرُو بْنُ سَمُرَةَ ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، قَالَ : كَانَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ يُذْكَرُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا خَتَمَ الْقُرْآنَ حَمِدَ اللَّهَ بِمَحَامِدَ وَهُوَ قَائِمٌ ، ثُمَّ يَقُولُ : " الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ، وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ، ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَكَذَبَ الْعَادِلُونَ بِاللَّهِ ، وَضَلُّوا ضَلالا بَعِيدًا ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَكَذَبَ الْمُشْرِكُونَ بِاللَّهِ مِنَ الْعَرَبِ ، وَالْمَجُوسِ ، وَالْيَهُودِ ، وَالنَّصَارَى ، وَالصَّابِئِينَ ، وَمَنِ ادَّعَى لِلَّهِ وَلَدًا ، أَوْ صَاحِبَةً ، أَوْ نِدًّا ، أَوْ شَبَهًا ، أَوْ مِثْلا ، أَوْ سَمِيًّا ، أَوْ عَدْلا ، فَأَنْتَ رَبُّنَا أَعْظَمُ مِنْ أَنْ تَتَّخِذَ شَرِيكًا فِيمَا خَلَقْتَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا { 1 } قَيِّمًا سورة الكهف آية 1-2 ، قَرَأَهَا إِلَى قَوْلِهِ : إِنْ يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا سورة الكهف آية 5 ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ { 1 } يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ سورة سبأ آية 1-2 الآيَةَ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ سورة فاطر آية 1 , الآيَتَيْنِ , وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ءَاللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ سورة النمل آية 59 ، بَلِ اللَّهُ خَيْرٌ ، وَأَبْقَى ، وَأَحْكَمُ ، وَأَكْرَمُ ، وَأَجَلُّ ، وَأَعْظَمُ مِمَّا يُشْرِكُونَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ ، صَدَقَ اللَّهُ ، وَبَلَّغَتْ رُسُلُهُ ، وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَمِيعِ الْمَلائِكَةِ وَالْمُرْسَلِينَ ، وَارْحَمْ عِبَادَكَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ، وَاخْتِمْ لَنَا بِخَيْرٍ ، وَافْتَحْ لَنَا بِخَيْرٍ ، وَبَارِكْ لَنَا فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَانْفَعْنَا بِالآيَاتِ وَالذَّكَرِ الْحَكِيمِ ، رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " ، ثُمَّ إِذَا افْتَتَحَ الْقُرْآنَ ، قَالَ مِثْلَ هَذَا ، وَلَكِنْ لَيْسَ أَحَدٌ يُطِيقُ مَا كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطِيقُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ

ثقة ثبت

أَبِي جَعْفَرٍ

ثقة

جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ

متروك الحديث

عَمْرُو بْنُ سَمُرَةَ

متروك الحديث

أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ

ثقة حافظ

أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ الْقُرَشِيُّ

مجهول الحال

أَبُو الْفَضْلِ بْنُ حَمَرَوَيْهِ الْكَرَابِيسِيُّ الْمُهْرَوِيُّ

ثقة إمام

أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.