ذكر السبع الطوال


تفسير

رقم الحديث : 2211

أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ ، أنا أَبُو مَنْصُورٍ النَّضْرَوِيُّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، ثنا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ ، ثنا خُصَيْفٌ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، قَوْلُهُ : " سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي سورة الحجر آية 87 ، يَقُولُ : " أَعْطَيْتُكَ سَبْعَةَ أَجْزَاءٍ ، آمُرُ وَأَنْهَى ، وَأُبَشِّرُ وَأُنْذِرُ ، وَأَضْرِبُ الأَمْثَالَ وَأُعَدِّدُ النِّعَمَ ، وَآتَيْتُكَ نَبَأَ الْقُرُونِ " ، وَهَذَا حَسَنٌ ، غَيْرَ أَنَّ تَفْسِيرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَوْلَى مِنْ غَيْرِهِ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهِ الْجَمِيعَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ الْمَثَانِيَ هِيَ جَمِيعُ الْقُرْآنِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ سورة الزمر آية 23 ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ مَثَانِيَ ، لأَنَّ الْقَصَصَ وَالأَنْبَاءَ ثُنِّيَتْ فِيهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.